وصف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، جولة جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكى في الشرق الأوسط، والتى تبدأ يوم الثلاثاء المقبل وتشمل كلا من السعودية ومصر وقطر وجيبوتي وإسرائيل، بالإجرائية والتى يهدف منها الجانب الأمريكى لتنسيق المواقف مع الدول الحلفاء بشأن العديد من قضايا المنطقة. وأوضح فهمى، فى تصريحات ل"صدى البلد"، أن هذه الجولة تعد الأولى ل"ماتيس" منذ تقلده منصبه، بعيدا عن زيارته الخاطفة لعدد من الدول الأوروبية، وهى استكشافية وتدشن لمرحلة عسكرية جديدة فى ظل إدارة أمريكية جديدة، أيضا تسعى لتحديد شكل الشراكة والعلاقات مع جميع الدول. وقال أستاذ العلوم السياسية إن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب تتتحسس خطواتها السياسية بشأن القضايا الدولية محل الخلاف وتريد تسجيل حضورها العسكرى فى القضايا الإقليمية، مؤكدا أن الحديث عن قيام واشنطن بعملية استقطاب لأطراف بعينها فى المنطقة مبكر جدا. كانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلنت أن جيمس ماتيس، وزير الدفاع، سيبدأ يوم الثلاثاء 18 أبريل، جولة في الشرق الأوسط تتضمن السعودية ومصر وقطر وجيبوتي وإسرائيل. ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزارة قولها في بيان: "الوزير سيعيد التأكيد على التحالفات العسكرية الأمريكية الرئيسية". وأضاف البيان: "ماتيس سيبحث التعاون في مواجهة الأنشطة الساعية لزعزعة الاستقرار وإلحاق الهزيمة بالمنظمات الإرهابية"، وذلك خلال الجولة التي تستمر من 18 وحتى 23 أبريل. وأشارت الوزارة إلى أن ماتيس سيجري محادثات في إسرائيل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.