نقلت صحيفة "هآرتس"،عن المحلل العسكري عاموس هرئيل قوله إن اللهجة المتصلبة لروسيا وإيران،بعد الهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا،يستدعي تهديدات جديدة على إسرائيل على الجبهة الشمالية. ويعطي المحلل أهمية لهذه التهديدات لكونها تأتي في سياق جملة من التطورات الدولية حصلت مؤخرا. وأضاف المحلل أنه قبل أكثر من أسبوع تردد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الرد على الهجوم الكيماوي في سوريا،حيث وصفت ردود المتحدثين باسم الإدارة الأمريكية في البداية ب"التأتأة"،كما أن غالبية التقديرات في وسائل الإعلام كانت تشير إلى أن علاقات ترامب مع سلطات روسيا سوف تصعب عليه المصادقة على القصف. وتابع أنه منذ قصف قاعدة الشعيرات الجوية، فإن ترامب يهدد بشن هجوم آخر، في حين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يقول إن العلاقات بين موسكو وواشنطن تأزمت منذ أن غادر باراك أوباما البيت الأبيض. وبحسبه فإنه بموجب ما يحصل مؤخرا، يبدو أن ترامب لا يشدد على التواصل في أفعاله وأقواله، وإنما يبقي لنفسه أقصى حد من المرونة للعمل. وأشار إلى أن ترامب، خلال الحملة الانتخابية، أبرز رسالتين الأولى تعتمد على التركيز على القضايا الداخلية، وعلى رأسها الصناعة الأمريكية، كأفضلية على القضايا الخارجية وفي المقابل،أما الرسالة الأخرى فهي مناقضة للتركيز على القضايا الداخلية وتجنب تخصيص موارد وإرسال جنود لحروب بعيدة.