مساعد وزير الداخلية الأسبق: منفذا هجوم كنيستي طنطا والإسكندرية جرى تدريبهما في سوريا وتركيا

أدان اللواء مجدي البسيوني،مساعد وزير الداخلية الأسبق،الحادث الارهابي الاليم الذي حدث أمس بكنيستي مار جرجس بطنطا والمرقسية بالاسكندرية، لافتًا إلى أننا نواجه حربا شرسة مجهول عدوها.
وأوضح "البسيوني"، في تصريح ل"صدي البلد"، أن الظروف الراهنة تتطلب من المواطن المشاركة الفعالة واليقظة باستشعار اي نشاط مشتبه به أو أشخاص يسكنون ويبدو عليهم الريبة، موضحًا أنه قبل احداث الاعتداء علي كنيستي طنطا والاسكندرية تم ضبط عناصر ارهابية وبحوزتها متفجرات بمنطقة الدلنجات بمحافظة البحيرة وأيضا عناصر بشقق سكنية بمشروع "ابني بيتك" وبحوزتهم اسلحة ومعدات شديدة الخطورة وذلك استنادا على معلومات المواطنين.
ونوه "مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى خطورة تفشي الارهاب ان لم تتكاتف الدول العربية والغربية والتي امتدت اذرع الارهاب داخلها وإن لم تُفعل توصيات مؤتمر وزراء الداخلية العرب والذي عقد مؤخرا، مؤكدا أن تفعيل توصيات المؤتمر قادرة على محو الارهاب في شهور قليلة.
وأشار إلى أن منفذي الهجوم على كنيستي طنطا والاسكندرية تم استقطابهما وتدريبهما بشكل كافٍ على يد التنظيمات الارهابية في سوريا وتركيا.
وأشاد بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مجلس أعلى لمكافحة الارهاب والتطرف.
موضحًا أن المجلس لا يختص بالناحية الأمنية فقط بل مكافحة كل ما يتعلق بالتطرف في الفكر والتعليم والاعلام والخطاب الديني والشباب.
وكانت مصر شهدت، أمس الأحد، تفجيرين إرهابيين استهدفا كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا يوم عيد أحد السعف القبطي، وأسفرا عن وفاة 45 وإصابة أكثر من 120 شخصا على الأقل.
وبدوره أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في مصر لمدة ثلاثة شهور، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية، كما أعلن أيضا تشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب، وإعطائه الصلاحيات اللازمة لمواجهة الإرهابيين والجهات التي تقف وراءهم، فضلا عن إصدار أمر بنزول قوات من الجيش لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية في البلاد.