زجاج متناثر في محيط أكثر من 20 مترًا أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، نوافذ محطمة حتى أبواب الكنيسة الحديدة تأثرة من قوة الإنفجار الذي نفذه انتحاري صباح اليوم في "أحد السعف" مرتديًا حزامًا ناسفًا. وبحسب أحد المصادر الأمنية المسئولة بمحيط الكنيسة فإنه تبين من المعاينة المبدئية استخدام الانتحاري لحزام ناسف يحتوي على مادة ال "c4" وهي شديدة الإنفجار مقارنة بالمواد المتفجرة الأخرى. وأوضح المصدر في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن الانتحاري ظهر في فيديو كاميرا الكنيسة خفيف الحركة ولا يظهر أسفل ملابسه أي شئ ما يعني أنه كان يرتدي حزام ناسف به مادة السي فور ويوضع منها نحو نصف كيلو فقط وتعادل قوة تفجيرها أكثر من 20 كيلو من مادة التي إن تي. ومادة السي فور استخدمها الانتحاري الإرهابي الذي نفذ تفجير الكنيسة البطرسية الأمر الذي يشير إلى ارتباط وثيق بين الحادثين. وبحسب أصحاب المحلات المجاورين للكنيسة المرقسية بالإسكندرية فإنهم تفاجأوا بتحطم زجاج واجهات محالهم رغم أنه قوي وضد الكسر لافتين إلى أن أفراد الشرطة بعضهم كان يتواجد في مدخل الكنيسة وأخرين كانوا أمام الباب الرئيسي.