قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنه ورد في الكتاب والسُنة العلاج لكل داء بالدنيا، سواء الفقر وضيق الرزق من المال أو الذرية. وأوضح «عويضة»خلال برنامج «فتاوى الناس»، أن العلاج الرباني الذي يمنع الفقر ويجلب الرزق، يكون بخمس طرق، هي: «الإكثار من الاستغفار، ذكر الله، الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، التوكل على الله تعالى، والدعاء»، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)» من سورة نوح. وأضاف أنه ثبت في الآية الكريمة أن الاستغفار هو علاج الفقر ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والتوكل على الله، والدعاء، مدللًا بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد علم أحد أصحابه، أنه من أراد أن يكفيه الله همه و يغفر له ذنبه، عليه بالإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.