يفتتح حلمي النمنم، وزير الثقافة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الدورة العشرين من مؤتمر أدباء القناة وسيناء تحت عنوان "تجليات الهامش بين الواقع والاغتراب" والذي تستضيف فعالياته محافظة بورسعيد خلال الفترة من 11 إلى 13 إبريل الجاري في الحادية عشرة صباحًا بمسرح قصر ثقافة بورسعيد يرأس هذه الدورة د. عادل معاطي ويتولى أمانتها محمد عبد الرؤوف، وذلك في إطار المؤتمرات الإقليمية التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبري سعيد لخلق حالة من التواصل الإبداعي بين الأدباء لمناقشة قضاياهم. يتضمن برنامج حفل الافتتاح الكلمات الافتتاحية لأمين عام المؤتمر، ومحمد منير رئيس إقليم القناة وسيناء، حسين صبرة رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية ورئيس المؤتمر، كلمة محافظ بورسعيد، وكلمة وزير الثقافة، يعقبها تكريم الأدباء "إبراهيم الباني من بورسعيد، خالد الكيلاني من السويس. وفي الخامسة مساء بمقر جمعية بيوت الشباب المصرية يستأنف المؤتمر فاعلياته بإقامة الجلسة البحثية الأولى ويشارك بها بحثين، الأول بعنوان "الاشتباك بين النص الإلكتروني والمطبوع" للباحث د. عبد الفتاح عيد، والثاني بعنوان "الكتابة النوعية ورائحة النص" للباحث محمد المغربي ويديرها الشاعر محمد فاروق، يختتم اليوم الأول بأمسية شعرية يديرها عبد القادر عيد عياد. تفتتح الجلسة البحثية الثانية فعاليات اليوم الثاني في العاشرة صباحا ويناقش فيها الباحث محمد المحمدي سليمان "القصة والرواية في أدب الإقليم" وتديرها الشاعرة صباح هادي، يليها الجلسة البحثية الرابعة وتتضمن بحثين، الأول بعنوان "شعر العامية في الإقليم" للباحث مسعود شومان، والثاني يتناول شعر الفصحى في الإقليم للباحث محمد الدسوقي ويدير الجلسة الشاعر مدحت منير. وتستأنف فاعليات اليوم الثاني في الخامسة مساء بمحور الشخصية المكرمة يتحدث خلالها محمد عبد القادر عن الشاعر إبراهيم الباني، كما يتناول فوزي محمود تجربة خالد الكيلاني، ويدير الجلسة حسن غريب، تليها مائدة مستديرة بعنوان "بين التشويه والإقصاء أولاد حارتنا نموذجًا" يتحدث خلالها د. أحمد عزت ويديرها حمزة السروي. وتختتم فعاليات المؤتمر في العاشرة من صباح يوم 13 إبريل بجلستين الأولى جلسة شهادات إبداعية للأدباء سناء محمد فرج من السويس، كامل عيد من بورسعيد، يعقبها الجلسة الختامية وإعلان التوصيات.