حذر أحد الأطباء المشاركون في الجمعية العمومية غير العادية من إمكانية فشل الإضراب، مؤكدًا أهمية التنظيم المحكم لإنجاحه. وطالب بأن يكون الإضراب محكومًا باخلاقيات المهنة، وأن يكون جزئيًا مع توفير العلاج لمرضى الضغط والسكر والحالات الحرجة أثناء الإضراب. كما طالب الأطباء وزير الصحة بتطبيق الكادر كاملاً، وتوفير سكن لائق للأطباء فى المحافظات، مؤكدين أهمية دراسة كيفية تنفيذ الإضراب من خلال اللجنة العليا للإضراب والتفاوض على المطالب فى نفس الوقت، بحيث لا يؤدى الإضراب إلى ضرر للمريض وأن يكون هدفه هو إصلاح المنظومة الصحية بالكامل وليس تحقيق الكادر فقط ورفع مستوى الأطباء. وأوضح أحد الأطباء أن الإضراب المفتوح قد يفشل، مقترحًا تحديد مدة زمنية له حيث يكون لمدة أسبوع ويتم تكراره، مطالبًا بأن يتم الإضراب في العيادات الخاصة أيضًا حتى يكون الإضراب ناجحًا ويحقق أهدافه، حيث إن فشله قد يؤدى إلى عدم تحقيق المطالب. وأشار الأطباء إلى أن اللجنة العليا للإضراب ستقوم بإحالة المخالفين للجنة آداب المهنة بالنقابة، مؤكدين أن الإضراب ليس الامتناع عن العمل فقط بل لابد وأن يكون منظمًا ويتم بصورة حضارية لكى يحقق أهدافه. وأكدوا أن الإضراب يجب أن لا يؤدى لحدوث أى ضرر للمريض ويكون فى العيادات الخارجية فى المستشفيات والعمليات، ولكن فى أقسام الطوارئ والحالات الحرجة يتم تقديم الخدمة للمرضى. يذكر أن الفئة الكبيرة التي تشارك في الإضراب هم أطباء وزارة الصحة والبالغ عددهم أكثر من 40 ألف طبيب.