بات من الوشيك صدور قرار بعودة اغلاق مطار بورسعيد مجددا، بعد إعادة افتتاحه منذ شهرين تقريبا، بسبب تراكم المديونيات على المطار من فروق التشغيل الذى تتولاه شركة مصر للطيران، وبلغت خلال الشهر الماضى 92 الف دولار، بالإضافة الى فاتورة الشهر الجديد، والمتوقع وصولها الى 42 الف دولار، وإحجام رجال الاعمال عن المشاركة فى الدعم، وغياب اغلبهم عن حضور الاجتماع الاخير لمجلس أمناء المطار برئاسة اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد. ومن جانبه، رفض المحافظ التدخل لدى رجال الاعمال لمطالبتهم بتحمل فرق التشغيل، موضحا انهم يجب ان يكونوا غيورين اكثر منه على بلدهم، وانه ليس لديه مصلحة من تشغيل المطار او ايقافه، وانما كان تدخله فى البداية بناء على رغبة رجال الاعمال الذين من الواجب عليهم التعاون لحين ادراج المطار على الخريطة السياحية للشركات العالمية بداية العام المقبل. وأوضح انه لو تم اغلاق المطار هذه المرة سيكون من الصعب اعادة افتتاحه فى الفترة الحالية. وكان بعض الحضور دعا المحافظ لمطالبة كامل ابو على ومحمد السيد وفريد خميس ومحمد المصرى بتحمل الفارق، وهو مارفضه المحافظ، مشيرًا إلى انه يتعامل مع كل منهم فى نطاق عمله فقط وليس من طبيعة عمله مطالبتهم بأى دعم طالما لم تتولد لديهم النية من تلقاء انفسهم، موضحًا انه عندما يحضر له ابو على فلن يكون بينهما حديث الا عن النادى المصرى الذى يتولى رئاسته ابو على وكذا المصرى رئيس الغرفة التجارية وغيرهم. ومن جانبهم، اوضح بعض رجال الاعمال ان ما يلاقونه من هجوم شديد دون النظر لما يقدمونه من خدمات للمجتمع البورسعيدى وراء احجامهم عن التدخل، موضحين انه يجب على كل انسان ان يعلم ماله وما عليه، مؤكدين انهم ساهموا بمبالغ كبيرة فى مرحلة التشغيل الاولى للمطار وغيرها من المشروعات، وبالرغم من ذلك فهم لن يتأخروا او يبخلوا على بورسعيد بأى عطاء.