قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق ، إن هناك فارقا بين دروس أحكام الفقه والفتوى ذاتها، وهناك فارقا بين مدرس الفقه ذاته ومن يتصدر للفتوى، موضحًا أن المجتمع يشعر أن هناك شيئًا غير طبيعى عندما يتصدر غير المفتى للفتوى. وأضاف المفتي السابق خلال برنامج " والله اعلم " المذاع على فضائية ال" سي بي سي" قائلا: أهل العلم قالوا من يذهب إلى الكتب الشرعية ويأتى بالحكم منها ثم يسقطه على الواقع دون أن يدرك معناه يكون ضالا مضلا، لافتا الى ان مدرس الفقه لا يتصدى للفتوى، وإن دراسة الفقه لا تكفي لأن يصلح الدارس لإصدار الفتوى، وما نراه الآن من تصدر البعض للفتاوى يعد مساخة وسخافة لم ترد من قبل".