قررت الحكومة النرويجية اليوم الأربعاء، تنسيق إجراءات منح التأشيرات مع فنلندا لتسهيل دخول المواطنين الروس لأراضيهما وذلك في إطار الإجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز التعاون والتبادل التجاري وحرية الانتقال بين النرويج وروسيا خلال السنوات الأخيرة. وقال وزير خارجية النرويج يوناس جار ستوراه - في تصريحات له - "إن هذا القرار يعكس رؤية الحكومة في تحويل الحدود الفاصلة بين البلدين إلى جسر يربط بين شعبي النرويج وروسيا، منوهًا بأن السلطات النرويجية تسعى دائما لتبسيط وتسهيل الحصول على تأشيرات الدخول عبر الحدود في شمال غرب روسيا. وأوضح أن الحكومة تعاملت بجدية مع العديد من الانتقادات بشأن القيود المفروضة على الحصول على التأشيرات في مدينة مورمانسك الروسية على الحدود الفاصلة مع شمال النرويج والتي تتخطى الإجراءات المفروضة من جانب فنلندا التي تتقاسم نفس الحدود. ونوه بأن الإجراءات الجديدة للتأشيرة ستدخل إلى حيز التنفيذ مباشرة للمواطنين الروس المقيمين في مدينتي مورمانسك وآركانجلسك بحيث سيتمكنون من الحصول على تأشيرة للدخول المتعدد في العام اعتبارا من أول مرة يتقدمون فيه بطلب للحصول على تأشيرة. يشار إلى أن عدد التأشيرات التي تم منحها للمواطنين الروس لدخول الأراضي النرويجية زاد بنسبة 14 % خلال العام الحالي في الوقت الذي يقدر معدل الموافقة بنسبة 5ر99 % على طلبات التأشيرات التي يتم دراستها في المتوسط فيما بين 3 و5 أيام.