إعلان تفاصيل فعاليات «الأقصر عاصمة للثقافة العربية 2017».. ووزير الثقافة: حفلان للأوبرا شهريا.. واستضافة مبدعين عرب ومهرجانات فنية

قال حلمى النمنم، وزير الثقافة، إنه "في فترة من الفترات التاريخية قامت معركة فكرية بين فريقين أطلق عليهما أنصار الفرعونية والتيار العروبي، وأننا أردنا باختيار الأقصر عاصمة للثقافة العربية تأكيد عدم وجود خلافات بين الساحتين الفكريتين، وأن كل الحضارات والثقافات تتكامل في التاريخ المصري، وداخل الشخصية المصرية".
كان ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، الثلاثاء، بمعبد الأقصر بحضور محافظ الأقصر محمد بدر، للإعلان عن تفاصيل احتفالات الأقصر، لتنصيبها عاصمة الثقافة العربية لهذا العام.
وأضاف النمنم أنه كان لدى البعض مجموعة من الهواجس في البداية من ملاحظة الجامعة العربية للمدن التي يتم اختيارها عاصمة للثقافة العربية، والتي تنص على إقامة احتفالية الافتتاح، وأخرى في الختام وما بينهما لا شيء من الفعاليات، مشيرا إلى أنه حريص على أن تكون هناك نشاطات طوال العام، مؤكدا أن هناك خطوطا عامة عن البرنامج، لكنها بشكل تفصيلي متروكة للمثقفين بشكل عام، خاصة في الأقصر والقائمين على العمل الثقافي.
وأوضح أنه من المقرر استضافة الأقصر شهريًا ممثلين عن ثقافة بلد عربي ومثقفيها وكتابها وأدبائها، لافتًا إلى أنه حتى الآن لم يتم تحديد جدول الحضور، لأنه متروك لحينه، كما سيتم عمل حفلات فنية لدار الأوبرا بالمحافظة مرة أو اثنين على الأقل شهريًا.
وأكد استهداف المدن المحيطة بالأقصر من خلال الفعاليات التي ستنطلق، ليشمل الإشعاع الثقافي مدن القرى والمدن بدلا من تركيزه الذي ظل في العاصمة لفترة طويلة.
وقال إن انطلاق الاحتفالات تبدأ يوم 20 مارس بحضور وزراء الثقافة العرب في حفل فني تقيمه الموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي، بمشاركة الفنان مدحت صالح والفنان محمد الجبالى، ويوم 23 مارس حفل موسيقى عربية للفنان محمد الحلو ومحمد حسن وبمشاركة نجوم فناني الأوبرا، وتشارك في الفعاليات 11 دولة عربية هي: السعودية، والإمارات، والجزائر، والمغرب، وفلسطين، ولبنان، وسوريا، والعراق، والكويت، وعمان، والسودان، من خلال أمسية شهرية بعنوان "رواد العواصم الثقافية العربية".