أعرب عمَّال البازرات عن استيائهم من أعمال البلطجة التي تمارس ضدهم منذ ثورة يناير حتي أحداث السفارة الأمريكية من قبل البلطجية الذين استولوا على الميدان منذ أكثر من عام ونصف. وصرحت ايمان أحمد أحد اصحاب البازرات المتواجدة بميدان التحرير بأن جميع العاملين بالمجال ذاته واصحاب المحال بالتحرير لا يشعرون بالأمان مما يتعرضون له من تهديدات وسرقات وفرض اتاوات وصلت حتي وقت سابق من شهر فبراير الماضي إلي 300 جنية وأوضحت ان الميدان بعد ما كان رمزاً للثورة أصبح يسيطر عليه البلطجية بعدما تركوه الثوار. وتابعت إيمان ان الحال كان اعتدل نسبياً بما يخص عملية البيع والشراء منذ عيد الفطر حتي قبل أحداث السفارة الأمريكية وان السياحة بالقاهرة تحتاج لحل جذرى لان كلما تتقدم خطوة تعود للوراء عشر خطوات بسبب الانفلات الامني والاخلاقى الذي تعاني منه البلاد. وبالحديث عن الانتشار الامني بالميدان قالت ان الجميع العاملين بالميدان في حالة سعادة عارمة وإحساس بالأمان ونتمني ان يكون الانضباط الامني في كل انحاء الجمهورية وليس علي ميدان التحرير فقط وان يكون بشكل دائم. من ناحية أخري وقعت مشاجرة بين أحد المواطنين وضباط المرور مما ادي إلي توقف الحالة المرورية بالميدان اثر مشادة كلامية وقعت بسبب عدم وضع الشاب ارقام السيارة الامامية ولم يفعل الضابط شئ سوي سؤاله للمواطن عن رخصة قيادته وكان رد فعل الشاب هو سب الضابط بأفظع السباب وبالتوعد له ولمن معه وتمت سحب رخصه وتم عمل مخالفة بالواقعة وبعد اعتذار الشاب للضابط امام كل من كانوا متواجدين تم السماح له بالمغادة وسرعان ما عادت الحالة المرورية إلي طبيعتها .