نشر تسجيل فيديو لرجل ادعى بانه نجل كيم يونج نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم يونج اون الذي تم اغتياله في فبراير الماضي في ماليزيا، الاربعاء في ما يبدو اول تصريح علني لاحد افراد العائلة منذ عملية القتل. ويقول الرجل في التسجيل باللغة الانكليزية «اسمي كيم هان-سول من كوريا الشمالية من اسرة كيم» مضيفا «والدي قتل قبل ايام،اونا حاليا مع شقيقتي وامي. نحن ممتنون جدا...»، قبل أن يقطع التسجيل، وفق تقرير نشر على موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية وعرض الموقع البريطاني مقطع فيديو للرجل نجل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، وهو يستعرض صاحب جواز السفره الدبلوماسي؛ ليثبت هويته لكن الصفحة التي تتضمن كل التفاصيل مغطاة، وفي مقطع من اربعين ثانية لتسجيل ثان يقول الرجل «نأمل ان تتحسن الامور قريبا» وافاد موقع «ديلي ميل» ان كيم هان-سول البالغ من العمر «21 عاما» تخرج من معهد العلوم السياسية في باريس وعاش مع ولديه في المنفى في ماكاو المنطقة الادارية الصينية، قبل ان يختفي مع شقيقته ووالدته إثر اغتيال والده. وبسبب موقعه العائلي، يمكن ان يعتبر منافسا للنظام الكوري الشمالي الذي يقوده باستبداد عمه كيم يونج أون. واضاف الموقع البريطاني ان ماليزيا لم تتمكن حتى الآن من التعرف رسميا على جثمان كيم يونج نام بفحص الحمض النووي. وما زالت الشرطة تنتظر ان يحضر احد افراد عائلته الى مستشفى كوالالمبور حيث وضع الجثمان وأكدت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، ان الرجل الذي يظهر في الفيديو الذي تم تحميله على حساب على يوتيوب لمجموعة مجهولة تحمل اسم "شيوليما سيفيل ديفنس" (شيوليما للدفاع المدني)، هو فعلا كيم هان سول. وقال ناطق باسم الاستخبارات الكورية، وفقا للموقع البريطاني، إن «الرجل هو فعلا كيم هان سول»، لكنه رفض التعليق على اي معلومات اخرى خصوصا عن مكان وجوده او عن المجموعة. وكان كيم يونج نام الذي ينتقد النظام الكوري الشمالي ويعيش في المنفى، قتل بالسم في 13 فبراير في مطار كوالالمبور الدولي. وقد رشق بمادة شديدة السمية على وجهه في هجوم قالت سيول انه مدبر من قبل بيونج يانج. وقالت مجموعة «شيوليما سيفيل ديفانس» المسجلة منذ السبت، انها تتولى حماية عائلة كيم جونغ نام. وقالت ان «شيوليما لبت» الشهر الماضي طلبا عاجلا من عائلة كيم جونغ نام لنقلها وحمايتها. تمت مقابلة افراد العائلة الثلاثة بسرعة ووضعهم في مكان آمن". واضافت "لبينا في الماضي طلبات حماية عاجلة. سيكون هذا اول وآخر اعلان في هذا الشأن والمكان الذي تقيم فيه العائلة حاليا لن يكشف". واشادت المجموعة خصوصا بسفير هولندا في كوريا الجنوبية لودي ايمبريشتس "لرده المناسب والعملي لطلبنا المفاجىء من اجل الحصول على مساعدة".