قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الميراث يُسمى تركة، وتعني ما ترك المتوفى من أموال وأشياء قيمة، وبالتالي لا يمكن الحديث عن التركة في حياة الشخص. وأوضح «عطية» خلال تقديمه برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: « «ما حُكم توزيع الآباء الميراث على أبنائهم في حياتهم، وإن كان الأبناء غير راضين عن التوزيع»، أن توزيع الآباء ممتلكاتهم على أبنائهم، في حياتهم وقبل الموت، لا يُعد توزيعًا للميراث، وكذلك ممتلكالتهم لا تكون تركة، مشيرًا إلى أن الميراث يُسمى تركة، ويعني ما ترك المتوفى من أموال وممتلكات، وبالتالي لا يمكن الحديث عن التركة في حياة الشخص. واستدل بقوله تعالى: «مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ» الآية 12 من سورة النساء، منوهًا بأنها تعني أن هناك شخص توفي وترك وصية غير مُضارة، ولو أضر الورثة فيها فيكون تنفيذها ممنوعًا، إلا في حدود الثلث.