استنكر الشيخ مصطفى عامر، خطيب مسجد خيري بك بمدينة أسوان، خلال خطبة الجمعة، الفيلم المسيء للرسول محمد (صلّى الله عليه وسلم)، ووصف القائمين عليه بالسفهاء الحاقدين على أعظم شخصية في التاريخ والعالم، والذي عظمه وكرمه الله عز وجل من فوق سبع سماوات، وجعل اسمه مقترنًا به في كل وقت وحين، حيث إننا لا نقول "لا إله إلا الله" إلا ونكملها ب"أن محمدًا رسول الله". وأضاف أن الله عز وجل قال في حضرة النبي محمد (صلّى الله عليه وسلم): "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"، فهذا التعظيم والتبجيل والتقدير من رب الأرض والسماء يدفعنا للدفاع عن النبي محمد (صلّى الله عليه وسلم)، وأكد يجب أن نقاطع هؤلاء الأوغاد الذين أساءوا لشخصه، ولكن بطرق سلمية. فيما أكد الشيخ أبو السعود محمد، خطيب مسجد منصور حمادة، أنه لابد أن يكون هناك اعتذار سريع عن الإساءة للمصطفى محمد (صلّى الله عليه وسلم) وهذا لا يكفي، فهذا الرسول الكريم الذي جاء بأعظم رسالة وهى الدين الإسلامي الحنيف الذي أعاد للبشرية حفظ كرامة الإنسان وتعزيزه، وقال فيه رب العزة "وإنك لعلى خلق عظيم" فإن هذا المدح الإلهي ليس بكثير على أعظم نبي عرفته البشرية وعرفه العالم، ويجب أن ندافع عنه بكل جدية، لأن هذا حقه علينا، وأوضح أن أعظم وأقوى رد على هذه الإساءة الفادحة للنبي هو التمسك بسنته وتطبيق تعاليمه السامية وتعاليم الدين الإسلامي السمحة في هذا العصر الذي نعيشه. وخلال الخطبة انهمر الخطيب في البكاء على الإساءة للحبيب الذي وصفه بأنه "نور على نور"، وقال: "إنه الرسول لا نستطيع أن نصفه فهو يتمتع بكل الصفات الجميلة، وقد كرمه الله بجعل خاتم النبوة على جسده، وقد ختمه به جبريل عليه السلام في حادثة شق الصدر، وقال "صلى الله عليه وسلم" "فيها حتى وجدت برد الخاتم في قلبي".