تناقش محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار موسي النحراوي بعد غد ، التقارير الفنية حول قضية مقتل "خالد سعيد" والملقب إعلاميا ب "شهيد الطوارئ"، والمتهم فيها مخبرين من قسم شرطة سيدي جابر، هم "محمود صلاح، وعوض إسماعيل". كما تناقش هيئة المحكمة كذلك أعضاء اللجنة الطبية المكونة من نادية عبد المنعم أستاذ بالطب الشرعي جامعة القاهرة، ووفاء محمد إبراهيم أستاذ بالطب الشرعي جامعة الإسكندرية، والدكتور سعد احمد نجيب أستاذ بالطب الشرعي جامعة عين شمس. وكان المستشار إيهاب عبد العزيز رئيس المحكمة قد رفض في جلسة يونيو طلب محامي المتهمين، من هيئة المحكمة بالسماح لهم بتقديم تقرير استشاري خاص بقضية "خالد سعيد" إلى اللجنة الجديدة التي أدت اليمين، وذلك لضمه إلى القضية. وفي نفس السياق طالب مصطفي رمضان محامي المتهمين استبعاد الدكتور أشرف الرافعي، مدير إدارة الطب الشرعي بالقاهرة، من اللجنة الجديدة التي تم تشكيلها، نظرا للتصريحات التي أدلى بها لجريدة الأخبار بعدم صدور الحكم وأنه تبني وجهة نظر غير محايدة. من جانبه، أوضح محمود البكري العفيفى بهيئة الدفاع عن أسرة خالد سعيد، أن هيئة المحكمة استجابت لطب هيئة الدفاع خلال الجلسة الماضية . وقال إنه في حالة ثبوت تزوير تقارير الطب الشرعي المقدمة بمعرفة الدكتور السباعي محمد السباعي، فإن المحكمة ستتأكد من أن اللفافة لم تكن سببا في الوفاة وأن السبب الوحيد لها هو الاعتداء عليه من قبل المخبرين، وهو الأمر الذي سوف ينعكس على رفع سقفي الاتهامات والعقوبة إلى جانب إضافة متهم جديد في الدعوى هو الدكتور السباعي. وأشار العفيفى إلى أنه في حالة ثبوت هذا الأمر أيضا، فإن المخبرين المتهمين سيواجهان عقوبة تقدر ب 15 عاما كحد أدنى وقد تصل إلى الإعدام .