قال الكاتب الصحفى عبدالله السناوى، إن الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل كان يريد أن يسمع ويحاور ويمارس حياته بصورة طبيعية حتى توقفت همته فى الحياة فى الفترة الأخيرة والتى أصبح يرفضها وكان لا يرغب فى إجراء الحوارات فى تلك الفترة حتى استطعت إقناعه بإكمال تلك الحوارات لأهميتها ومكانتها. وأضاف السناوى خلال لقائه في برنامج «هنا العاصمة» على فضائية «سى بى سى» أن هيكل لم يكن متحمسا للحوار الأخير مع الإعلامية لميس الحديدى لإحساسه بعم الرغبة فى الحياة ، ولكنه ترجاه لاستكمال حواراته لأن الجميع كان ينتظرها ويعتبرها مرجعا. وأوضح أنه فى أيامه الأخيرة كان شيئا ما يضايقه لكنه لم يشكُ أو يتألم، مضيفا، أن بعض الأطراف والجهات والأشخاص كانت تتمنى رحيله وكأن الجو سيخلو لهم بعد رحيله.