وصفت دارسة أصدرها معهد "جيتسون" الأمريكي الأمريكي للأبحاث، ونشرها موقع 24.ae الإماراتي، جماعة الإخوان بأنها منبع الإرهاب. وبحسب الموقع الإماراتي، فإن الدراسة المنشورة أشارت إلى أن الجماعة أصدرت في يناير 2015، بيانا دعت من خلاله انصارها للاستعداد ل"الجهاد"، في إشارة إلى ما يسمى ب"نداء الكنانة" الذي وقع عليه حتى الآن 159 من الدعاة المحسوبين على الإخوان، و10 هيئات تابعة للجماعة، وتضمن تحريضًا واضحًا على العنف، واستهداف عدد من فئات المجتمع. ولفتت الدراسة إلى أن معظم مؤسسي تنظيم القاعدة تربوا في صفوف جماعة الإخوان. وضربت الدراسة مثالا على ذلك بأسامة بن لادن الذي تم تجنيده لصالح جماعة الإخوان فترة شبابه، كما انضم أيمن الظواهري عندما كان عمره 14 عامًا إلى جماعة الإخوان، وبعدها أسس تنظيم الجهاد المصري. وبحسب الدراسة التي أوردها الموقع الإماراتي، فإن رفض تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية داخل الولاياتالمتحدة سيعد خطأ خطيرًا سيصب في صالح الجماعة، وسيكشف للعالم مدى سذاجة الغرب، لافتة إلى أن الجماعة تؤمن بما كانت تؤمن به دوما، وهو إقامة دولة الخلافة وتطبيق الشريعة الإسلامية عن طريق العنف. وأكدت الدراسة أن الجماعة سوقت لنفسها في الغرب عن روايات للاستهلام الإعلامي، مفادها انها منظمة علمانية ولديها خلافات كبيرة مع تنظيم القاعدة، واستشهدت الدراسة بكتابات حسن البنا، وقالت الدراسة إنه جعل "العنف الجهادي" نقطة الارتكاز للجماعة. وأكملت الدراسة أن الجماعة أسست حركة إرهابية أخرى، وهي "الجماعة الاسلامية"، واعتبرت أن الإخوان اتبعت استراتجية ذكية عبر تأسيس جماعة "إرهابية" جديدة خلال فترة السبعينات، وهو ما أتاح لها تحسين صورتها كمنظمة سلمية، بينما تركت "الأعمال القذرة" للجماعة المشار إليها. وبحسب الدراسة، فإن الجماعة الإسلامية استخدمت كتابات سيد قطب كأساس أيديولوجي لها، مشيرة إلى أن عمر عبد الرحمن المسجون حاليًا فى الولاياتالمتحدةالأمريكية بتهمة التخطيط للهجوم على مركز التجارة العالمي في 1993 هو الأب الروحي للجماعة الإسلامية.