ساد الارتباك في معظم أنحاء محافظة المنوفية، بعد قرار المحكمة الادارية العليا بتحويل صفة محمد انور السادات الى فئات بعد قبول الطعن المقدم ضده، وبذلك ستكون هناك مواجهات مع مرشح الاخوان المسلمين على اسماعيل فى الدائرة الثانية "الشهداء – بركة السبع – تلا" على مقعد الفئات. كما اثار ذلك العديد من التساؤلات والتذبذب بين اهالى الدائرة، وأيضا انتهاء التصويت للمقيمين فى الخارج والادلاء باصواتهم، حيث اعلن اسم السادات فى الكشوف على مقعد العمال وسيتم التصويت غدا للسادات على مقعد الفئات. كما استغل حزبا الوسط والكتلة المصيرة الساعات الاخيرة قبل بدء المرحلة الثانية بارسال الرسائل القصيرة sms على الهواتف المحمولة نصها "شعب المنوفية يؤيد حزب الوسط رمز اللمبة"و"صوتك لاحمد شوقى نصار رمز السفينة مرشح الكتلة المصرية". كما اثار حزب المصريين الاحرار ضجة كبيرة فى المحافظة بعد سحب رئيس القائمة فى الدائرة الاولى سامى فتوح لانتمائه للحزب المنحل، واكد سامي فتوح موسى، مرشح الكتلة المصرية، انه مستمر في الترشح على رأس القائمة بالانتخابات غدا بأمر اللجنة العليا للانتخابات ورغم أنف قيادات الحزب وعلى رأسهم نجيب ساويرس. واشار فتوح إلى أنه ليس من الفلول وترشح الدورة السابقة مستقلا ونجح فى مواجهة مرشح الوطنى، مؤكدا انه قام باستكمال الإجراءات القانونية التي تؤكد ترشحه في الانتخابات.