يبدأ الدكتور أحمد أحمد رياض رائد استمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث على مستوى العالم والخبير الدولي فى إدارة الأزمات، نهاية الشهر الجاري، في تنظيم دورة للشباب بعنوان «إدارة استمرارية الأعمال والمرونة المؤسسية»، وذلك بالتعاون مع وزارة الهجرة، حيث يتم حاليا الانتهاء من مراحل الاختيار النهائية للشباب المشاركين بالدورة. وكانت نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أعلنت عن تقديم المهندس أحمد رياض رائد استمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث، منح لتدريب 15 متدربًا من البرنامج الرئاسي للشباب والطلاب أوائل الجامعات الوطنية المشاركين في مؤتمر "مصر تستطيع" الذي عقد بالغردقة، حول الممارسات المهنية الخاصة بمعهد استمرارية الأعمال بإنجلترا، والتي تنقسم لممارستين إدارية وأربع ممارسات تقنية. وأضاف أن هذا التدريب سيكون معتمدًا من المعهد، ويعتبر هذا المعهد أفضل معهد في علم استمرارية الأعمال علي مستوى العالم ويضم حوالي 9000 عضو منتسبين إليه وتعتبر شهاداته من أرفع الشهادات العلمية المعتمدة في مجال استمرارية الأعمال. ومن ناحيته أكد الدكتور أحمد رياض، أن الحكومة ليست المسئولة الوحيدة عن إدارة الأزمات واستمرارية الأعمال، إلا أن المواطن شريك في الحل، بشرط أن يكون لديه وعى كاف بكيفية التعامل خلال الحوادث والطوارىء والكوارث، مضيفا أن أكبر التحديات فى مصر الخاصة بتطبيق استمرارية الأعمال والمرونة المؤسسية، تتمثل في عدم وجود آلية واضحة لتحديد المخاطر، وكذلك لا يوجد جهة رسمية مسئولة عن ضمان استمرارية الأعمال داخل الدولة . وأوضح أن المحاور الأساسية للاستراتيجية الوطنية للمرونة وضمان استمرارية الأعمال ، وجود إطار وطنى لتقييم المخاطر داخل الدولة، وإصدار المعيار المصرى فى المرونة المؤسسية واستمرارية الأعمال ، وإنشاء الهيئة المصرية لضمان الاستمرارية، وإنشاء البرنامج المصرى للتوعية والتدريب، وهو أهم تلك المحاور.