أولى ثمار مؤتمر"مصر تستطيع" 15 منحة تدريبية لطلاب الجامعات ب"إنجلترا"

أعلنت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أن المهندس أحمد رياض رائد استمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث، والخبير الدولي فى إدارة الأزمات قدم منحاً لتدريب 15 متدربا من البرنامج الرئاسي للشباب والطلاب أوائل الجامعات الوطنية المشاركين في المؤتمر، حول الممارسات المهنية الخاصة بمعهد استمرارية الاعمال بإنجلترا.
وأوضحت أن التدريب سيكون معتمدا من المعهد ، ويعتبر هذا المعهد أفضل معهد في علم استمرارية الاعمال علي مستوي العالم ويضم حوالي 4 أعضاء منتسبين اليه وتعتبر شهاداته من ارفع الشهادات العلمية المعتمدة في مجال استمرارية الاعمال.
وأكد رياض أنه سيقوم بتقديم محتوي تدريبي في استمرارية الاعمال والمرونة المؤسسية للدفعة الجديدة من البرنامج الرئاسي للشباب، وذلك انطلاقا من إيمانه بأن التدريب المتخصص قادر على خلق كوادر مصرية فى المرونة واستمرارية الأعمال.
والجدير بالذكر أن المهندس أحمد رياض رائد استمرارية الاعمال والتعافي من الكوارث وإدارة الازمات على مستوي العالم، مصنف كواحد من أفضل الاستشاريين على مستوي العالم فى هذه المجالات وحائز على عدة جوائز عالميا وإقليميا حاصل على جائزة شخصية العام على مستوي العالم 2016، وأسس أول أكاديمية على مستوي العالم باللغة العربية لنشر الوعي بإستمرارية الأعمال وإدارة المخاطر وإدارة الطوارئ باللغة العربية مجانا، والحاصلة على أفضل ابتكار على على مستوي العالم.
وكان المهندس أحمد رياض فى المؤتمر الوطني الأول للعلماء والخبراء المصريين فى الخارج تحدث عن الاستراتيجية الوطنية للمرونة بما تتضمنه من محاور أساسية يجب ان يتم تنفيذها داخل الدولة المصرية وذلك تعزيزا لقدرة الدولة علي التعافي من الكوارث والازمات الجسيمة وتقليل احتمالية حدوث الحوادث والكوارث والازمات التي من الممكن ان تؤثر على الدولة المصرية وذلك عن طريق ادارة المخاطر ووضع الآليات والأستراتيجيات المناسبة وضمان استمرارية الأعمال والنشاطات والخدمات الحيوية داخل الدولة المصرية.
وتأتي هذه الخطة كأولى ناتج من نواتج المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر بالخارج في مدينة الغردقة يومي 14-15 ديسمبر الجاري والذي تم عقدة للاستفادة من عقول مصر المهاجرة في وضع الأسس العلمية للمشروعات القومية ودعمها بالأبحاث والخبرات الدقيقة، وربط القدرات العلمية للمصريين في الخارج بشباب الداخل لخلق جيل يعتمد الأساليب العلمية في البحث والتفكير، وخلق أجيال جديدة من الباحثين والعلماء عن طريق تكوين فرق عمل بحثية من شباب الجامعات المصرية تحت إشراف علماء الخارج فى المجالات المهمة.