سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مهدئات «المركزي» تسيطر على «جنون الدولار».. التدخل في سعر الصرف سيطر على انفلات سعر الورقة الخضراء .. وآمال عريضة في استمرار التراجع.. وخبراء اقتصاد: العملة الأمريكية ستصل إلى 12 جنيها
* خبير اقتصادي: انخفاض سعر الدولار بسبب تدخل البنك المركزي * .. وآخر: الدولار سيستمر في انخفاضه حتى يصل سعره 12 جنيها * رشاد عبده: الدولار قد ينخفض إلى 15.5 جنيه.. وسيعود للارتفاع خلال شهرين يعلق عدد كبير من المصريين آمالا عريضة على انخفاض سعر الدولار فى البنوك وشركات الصرافة حتى وصل إلى ما يقرب 17.50 جنيه، وسط حالة من الترقب لإمكانية هبوط سعره أكثر، معتبرين أن ذلك سيكون له أثر كبير على انخفاض أسعار السلع والمنتجات التى ارتفعت بشكل جنونى فى الفترة الاخيرة متأثرة بارتفاع سعر الدولار ، وهو الامر الذى أكده عدد من خبراء الاقتصاد بأن سعر الدولار سيستمر فى الهبوط خلال الفترة المقبلة متأثرا بتدخلات البنك المركزى فى سعر الصرف . وقال الدكتور خالد الشافعى الخبير الاقتصادى إن انخفاض سعر الصرف للدولار جاء نتيجة ترشيد الانفاق على الاستيراد من الخارج وزيادة تحويلات المصريين بالخارج فضلا عن زيادة الاحتياطى النقدى ، وعائد السندات الدولارية الذى طرحته الدولة بالخارج . وأضاف فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أنه عقب هذه الاجراءات زاد المعروض من الدولار عن حجم الطلب الامر الذى قلل الطلب على الدولار ، وبالتالى انخفض سعر صرفه امام الجنيه . وأشار إلى أن الانخفاض فى سعر الجنيه سيستمر حتى يصل سعر صرف الدولار أمام الجنيه الى 12 جنيها. وعلى جانب آخر قال الدكتور صلاح الدين فهمى الخبير الاقتصادى إن انخفاض سعر الصرف للدولار امام الجنيه يعود سببه إلى تدخل البنك المركزى فى إدارة سعر الصرف ولكنه لم يعلن ذلك بسبب اتفاقاته مع صندوق النقد بعدم التدخل فى سعر الصرف . وعن إمكانية استمرار انخفاض سعر الصرف للدولار أوضح فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن استمرار انخفاض سعر الدولار يتوقف على زيادة الاستثمارات وعودة السياحة وقدرة الاقتصاد المصرى على زيادة صادراته للحفاظ على العملة الصعبة . وأشار إلى أن تدخل البنك المركزى لتخفيض سعر الصرف للدولار جاء من اجل تهدئة السوق. وتوقع الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى عدم انخفاض سعر صرف الدولار كثيرا خلال الفترة المقبلة ولكنه من المتوقع أن يعاود الارتفاع خلال الشهرين المقبلين. وأضاف أن البنك المركزى بدأ التدخل فى سعر صرف الدولار أمام الجنيه وتبنى سياسة سعر الصرف الحر المدار، بدلا من سياسة سعر الصرف الحر التى كانت تترك تحديد سعر الدولار للسوق دون أى تدخل للبنك المركزى، وهى السياسة التى أدت لارتفاع سعر الدولار لهذه الدرجة. وأشار إلى أن سعر الدولار من المتوقع أن ينخفض حتى يصل إلى 15.5 أو 16 جنيها بنهاية العام الجارى، ولن ينخفض عن ذلك.
