* سعد الزنط: تقرير «هيومان رايتس» بشأن جماعة الإخوان يخدم الصهيونية * داليا زيادة: الولاياتالمتحدة تدرج الإخوان كتنظيم إرهابي بنهاية 2017 اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن مساعي الإدارة الأمريكية الجديدة لإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، ستؤدي إلى مساواتها بشكل خاطئ بجماعات متطرفة وعنيفة مثل تنظيم القاعدة وتنظيم داعش، وأصدرت تقريرا تطالب فيه أمريكا بعدم إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب. وكانت تقارير أمريكية ألمحت إلى استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ قرار يعلن فيه تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" تنظيما إرهابيا، وإدراجها على لائحة العقوبات الأمريكية أسوة بباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى. إدراج جماعات الاخوان على قوائم الإرهاب وتأثيره على الإدارة الأمريكية الجديدة في البداية، وصف الدكتور سعد الزنط، مدير مكتب الدراسات السياسية والاستراتيجية، تقرير منظمة هيومن رايتس بأنه تقرير صهيوني يخدم المصالح الإسرائيلية، لافتًا إلى أن "المنظمة تعد من ضمن مجموعة منظمات دولية كبرى تنتشر فروعها في أماكن مهمة بالعالم على غرار مجموعات "سورس"، التى تخدم الصهيونية العالمية وإسرائيل". وأوضح "الزنط"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن التركيز على الجماعات الإرهابية خلال الفترة الحالية سيشكل ضغطا كبيرا على الإدارة الأمريكية الجديدة ويدفع بتقصير الحياة أمام التنظيم الإخواني. وقال إن التنظيمات سواء المدرجة أو غير المدرجة لم يتضح لها مستقبل بعد، ويتضح الآن التركيز على جماعة الإخوان دون الحرس الثوري الإيراني بالرغم من أن التنظيم يشكل عداءً لإسرائيل. وأوضح أن قرار ترامب بحظر مواطنى سبع دول من السفر لأمريكا ينسجم مع قرارات المنظمة بإدراج الحرس الثوري والتنظيمات الأخرى ضمن قوائم الإرهاب. وأضاف أنه فى حال إعلان البنتاجون عن خطة لمحو كل التنظيمات كما وعد ترامب بمحاربة داعش، ستتضح وقتها الرؤى. التواصل مع أمريكا لتصنيفهم كجماعة إرهابية وقالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن "مطالبة منظمة هيومن رايتس واتش أمريكا بعدم إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب، بمثابة كشف النقاب عن حقيقة المنظمة"، لافتة إلى أنهم مستمرون في خطتهم لإدراج الإخوان جماعة إرهابية عن طريق الضغط والتواصل مع الإدارة الأمريكية". وأضافت "زيادة" أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" كشفت عن وجهها الحقيقي القبيح بعد المطالبة بعدم تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية"، موضحة أن "المنظمة حذرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب أو مساواتها بالتنظيمات الإرهابية الأخرى". وتوقعت الناشطة الحقوقية أن يتم إدراج الإخوان كتنظيم إرهابي في أمريكا خلال نهاية 2017، وقالت: "كل المؤشرات فى صالحنا".