قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن "الشخص الذي يأكل حقوق الناس ظلمًا، فإن الله سبحانه وتعالى يُعاقبه في الدنيا، فضلًاعن عقوبتين فى الآخرة". وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «ما جزاء من يأكل حق أخواته البنات ؟»، أن "الخراب هو جزاء من أكل حقوق الناس في الدنيا"، مشيرًا إلى أنه يتعرض لعقوبتين في الآخرة، أولهما أن المظلوم يأخذ حقه منه يوم القيامة حسنات، وثانيهما أن الله سبحانه وتعالى يخسفه في سبعة أراضي. واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَخَذَ قِيدَ شِبْرٍ مِنْ الْأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِين يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، منوهًا بأنه يعني، أن يُعَاقَبُ بِالْخَسْفِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ أَيْ فَتَكُونُ كُلُّ أَرْضٍ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ طَوْقًا فِي عُنُقِهِ، فعذابه شديد عند الله سبحانه وتعالى إن لم يتب ويُرجع الحقوق إلى أصحابها.