سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس السيسي يوجه رسائل للمصريين في الندوة التثقيفية ال 24 للقوات المسلحة : «اصمدوا واقفوا واتحملوا .. الخير جاي».. و«اللي بيستشهد ده ابني .. ومش هسيب حد يخرب مصر»
* الرئيس السيسي ل«المصريين»: * «اصمدوا واقفوا واتحملوا .. الخير جاي» * «اللى بيستشهد ده ابني.. ومش هسمح لحد يخرب مصر» * راهنت على وعي المصريين في التصدي للظروف التى نمر بها * الشئون المعنوية تعرض فيلم «حرب وجود» لتضحيات جنودها * «الجفري» يلقي محاضرة بعنوان «الجند الغربي والنجاه من الفتن» * عبد المنعم السعيد يستعرض أساليب المتطرفين للإساءة لمصر أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أنه لن يسمح لأحد بالنيل من مصر وإركاعها وإيصال مصيرها كمصير دول الجوار التي تشهد صراعات وأزمات شردت شعوبها. وشدد الرئيس خلال الندوة التثقيفية الرابعة والعشرين بمسرح الجلاء أنه تم القضاء على 95% من الأنفاق غير الشرعية بين رفح المصرية وقطاع غزة، مؤكدا أن الدولة المصرية لن تدخر جهدا من أجل تحقيق الاستقرار والرفاهية للمصريين. ووجه الرئيس خطابه للشعب المصري قائلا: «اصمدوا واقفوا واتحملوا .. الخير جاي». وفى السياق ذاته، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن الجيش المصري، لا يحتاج من أحد أو يأخذ أموالا من أحد لشراء سلاحه، قائلا: «أسلحة الجيش المصري من فلوس الجيش المصري»، وبعيدا عن الموازنة العامة للدولة. وأوضح أن العمليات العسكرية التى يخوضها الجيش فى محاربة الإرهاب، ذات تكلفة عالية لكن لا أحد يشعر بذلك، موجها رسالة للمصريين: «اللى بيستشهد ده ابني.. ومش هسمح لحد إنه يخرب مصر». وأضاف خلال الندوة التثقيفية الرابعة والعشرين، التى أقيمت بمسرح الجلاء، اليوم الخميس، أن مصر تقوم بحربين، حرب بناء من أجل المستقبل، وحرب مواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن مصر تناشد الاستقرار والسلام، لجميع دول وشعوب العالم، مؤكدا على أن قوات الأمن تقوم بالتصدى للعناصر الإرهابية، نيابة عن الشعب المصرى، ويستشهد منهم الكثير لحماية الدولة. ووجه الرئيس السيسي رسالة إلى الكتاب والإعلاميين والرأي العام، قائلا: « لابد من مواجهة الفكر بالفكر، ومساعدة الدولة المصرية لتحقيق التقدم والازدهار». وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن مصر أحبطت مخططا خبيثا بعد ثورة 30 يونيو لتدمير الدولة المصرية وطالبت المصريين حينها بإعطائي تفويضا بمواجهة الإرهاب الذي تحدثوا عنه. وأضاف السيسي على هامش الندوة التثقيفية الرابعة والعشرين التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية، بمسرح الجلاء اليوم، أنه راهن على وعى المصريين بسبب الظروف التى تتعرض لها مصر حاليا، والتحديات الضخمة، التى تمر بها البلاد، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية. وأكد أنه سعى خلال الثلاث سنوات ونصف السنة الماضية، بتثبيت أقدام الدولة وعدم انهيار مؤسساتها، مؤكدا أن التحديات الموجودة بمصر أكبر من أي رئيس وأى حكومة ولكن ليست أكبر من الشعب. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة، كان قد شهد وقائع الندوة التثقيفية الرابعة والعشرين التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تحت عنوان «مجابهة الإرهاب..إرادة أمة»، والتي تناولت المخاطر والتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري والجهود المبذولة في اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف بالتعاون بين القوات المسلحة وباقي اجهزة ومؤسسات الدولة. بدأت وقائع الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبه فيلم تسجيلي من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تحت عنوان «حرب وجود» الذي استعرض الجهود والتضحيات التي بذلتها مصر لإحباط المخططات والمحاولات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، ودعوتها لاصطفاف كافة القوى والجهود الإقليمية والدولية لاقتلاع جذور الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف الذي أصبح ظاهرة عالمية تهدد السلام والاستقرار والتنمية لكافة شعوب العالم. وألقي فضيلة الشيخ الحبيب علي الجفري محاضرة بعنوان «الجند الغربي والنجاه من الفتن» تناول خلالها القيم والمبادئ الأصيلة التي اختصها المولي عز وجل بالجيش المصري المرابط في سبيل الدفاع عن الوطن ونصرة الحق ، واشار الى الكرامه التى اختصها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بالجيش المصرى وبشر بصموده وتماسكه في مواجهة الفتن والتحديات المختلفة التى نعيشها الان. وأكد الجفرى ان مصر انعم الله عليها بجيش قوى ولاؤه لشعبه دون الانقسام بين مذهب فكرى او سياسى او عقائدى جعله الله فى خدمة الحق، مؤكدا ان علامات قبول من الله ان يقابل الجهد بنكران من اهل الشر وعلامة الاخلاص ان لا يثنيهم ذلك عن الاستمرار بكل الاخلاص والتضحية من أجل الدفاع عن امن مصر واستقرارها. وألقى الدكتور عبد المنعم سعيد محاضرة عن أساليب أهل الشر في تثبيط الهمم، مستعرضًا الادوات والوسائل التى تستخدمها الجماعات المتطرفة والدول الداعمة لها بهدف الاساءة الى مصر ونشر اليأس والاحباط والأفكار الهدامة التي تستهدف التأثير علي الروح المعنوية للمواطنين، والتشكيك فيما حققته مصر طوال الفترة الماضية من نجاحات متلاحقة ، مشيرًا إلى اصطفاف الشعب المصري يمثل الضمانه الحقيقية لوحدة المجتمع وتماسكه في مواجهة حملات الإقصاء والتفكيك وتشويه الثقافة الوطنية وطمس الهوية المصرية التي تقوم علي التعددية والتسامح والوحدة بين أبناء الوطن. وقدمت الندوة صورة لعظمة وبسالة المقاتل المصري فى الدفاع عن الوطن والتضحية في سبيله، والتي جسدتها معركة "صد الهجوم الإرهابي المتزامن الذي استهدف كمائن منطقة الرفاعي بالشيخ زويد"، تحدث خلالها الرائد كريم بدر أحد ابطال الملحمة عن المعركة، والتي ساهمت بشكل كبير في القضاء علي الجماعات التكفيرية بسيناء وبث الثقة والإرادة في نفوس المصريين، وأصبحت أحد رموز الكبرياء الوطنية لأبطال ومقاتلي القوات المسلحة، وتقديم فقرة تسجيلية تحدثت خلالها والدة الملازم أول شهيد محمد احمد عبده أبطال القوات المسلحة خلال تلك العملية بكلمات صادقة مست أوتار القلوب، فى لمسة وفاء لشهداء مصر الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء لعزة مصر وكرامتها. كما شهدت الندوة فقرة فنية بمشاركة فريق متحدى الاعاقة من الصم والبكم وضعاف السمع الذي أشدى بأغنية "تحيا مصر" من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وقدمت الشاعرة إيمان معاذ فقرة شعرية تضمنت قصيدتين بعنوان حاول تشوف بلدك وقوم يا مصرى. واستعرض اللواء أ.ح محمد الشحات مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، أبرز التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الأمن القومي، والجهود المبذولة بين القوات المسلحة و كافة الاجهزة المعنية بالدولة لتأمين الجبهة الداخلية والحدود المصرية علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل التهديدات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة. حضر الندوة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل، والفريق اول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الافرع الرئيسية ، وعدد من كبار رجال الدولة وقادة وضباط القوات المسلحة والشرطة وعدد من اعضاء لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب ورموز الصحافة والاعلام وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وأكاديمية الشرطة وطلبه الجامعات ودارسو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.