أكدت عبير أحمد، مؤسسة حملة ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية، أن الحملة بجميع أولياء الأمور المنضمين إليها، ترفض تمامًا الأصوات المطالبة بتجديد الثقة في وزير التعليم الحالي الدكتور الهلالي الشربيني. وقالت "عبير" إن التجربة أثبتت أن هذا الوزير لا يمتلك أي رؤية أو استراتيجية أو هدف واضح للتعليم، وأنه لا يدرك مهام عمله، مشيرة إلى أن أولياء الأمور والطلاب أصبحوا غير قادرين على تحمل أي أيادٍ مرتعشة في منظومة التعليم. وأَضافت قائلة: وزارة التربية والتعليم لا تحتاج لوزير يتعامل على أنه مجرد موظف يقوم بمهامه، بل تحتاج إلى وزير لديه فكر جديد وجُرأة في اتخاذ القرارات المدروسة مسبقًا. وأشارت "عبير" إلى أن هذا الوزير حدثت في عهده مهازل عديدة، بداية من تسريب امتحانات الثانوية العامة، مرورًا بقرار إلغاء امتحانات الميدتيرم ثم التراجع عنه، وكذلك اتخاذ قرار إلغاء تعريب امتحانات طلاب اللغات والتراجع عنه، وأخيرًا قرار تغيير شكل امتحانات الثانوية العامة والتطبيق المفاجئ لنظام البوكليت".