طالب القيادي السلفي سامح عبدالحميد حمودة برفع دعوى قضائية ضد الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر والداعية الإسلامي خالد الجندي بعد قرار هيئة كبار العلماء بوقوع الطلاق الشفوي خاصة وأن الاثنين كانا من الداعين بعدم وقوعه. وقال حمودة في تصريحات خاصة إن قرار هيئة كبار العلماء للطلاق الشفوي ؛ أظهر كذب سعد الهلالي وخالد الجندي، مضيفًا أن الأزهر يجب أن يرفع دعوى قضائية ضد الهلالي والجندي بتهمة إثارة البلبلة في المجتمع بفتاوى غير شرعية ، ومخالفتهما لما أجمع عليه المسلمون منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتعريض الحياة الزوجية لملايين المسلمين للوقوع في الحرام. وأضاف حمودة أن الزوج والزوجة يأخذون بكلام الهلالي والجندي ويتساهلون في نطق لفظ الطلاق اعتمادًا على الفتوى الكاذبة أن الطلاق الشفوي لا يقع. وطالب حمودة بمنع الهلالي والجندي من الظهور في القنوات الفضائية بسبب إصرارهما على زرع الفتنة والقلاقل واتباع الأقوال المخالفة الضالة، ولهما سوابق كثيرة في الفتاوى المنحرفة ؛ حتى تبرأ الأزهر من فتوى الهلالي.