سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من سيكون بديل "فيون" أسبوع يحدد المستقبل السياسي لفرانسوا فيون.. فضيحة زوجته قد تطيح به.. والجمهوريون يعدون "الخطة ب"ب آلان جوبيه..و5 مرشحون بينهم سيدة الأوفر حظا لخلافته
فرانسوا فيون ينتظر أسبوع حاسم لمستقبله السياسي 7 أيام تفصلنا عن حكم المحكمة بشأن فضائح زوجته المالية الجمهوريون يجهزون البديل أصبح المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرانسوا فيون، أمام مصير حاسم سيحدد ما إذا كان سيكون مرشحا للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة المنتظرة في أبريل، أم أن الحزب سوف يكون بصدد اختيار مرشح بديل فيما يعرف ب "الخطة ب" تعويضا لفيون. على الرغم من أن فيون هو الأوفر حظا، للفوز في هذه الانتخابات الرئاسية المنتظرة، لاسيما بعد اكتساحه أكبر شخصيتين في حزب الجمهوريين، وهما الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء السابق، آلان جوبيه، إلا أن فيون أمام أسبوع حاسم، فبعد 7 ايام فقط، سيصدر القضاء الفرنسي حكما نهائيا حول تلقي زوجته أكثر من 900 ألف يورو من أعمال وهمية، بحجة أنها كانت مساعدة زوجها البرلمان أبان عضويته للمجلس، وفي حالة ثبوت التهمة عليها، سيصبح فيون خارج السباق الانتخابي. وبحسب صحيفة "لاكسبرس" الفرنسية فإن الكثير من النواب الجمهوريين يشنون ضغطا كبيرا خلف الكواليس من أجل البدء في تطبيق الخطة "ب"، كبديلة لفيون، على الرغم من أن هذا الأخير لا يزال يشن هجوم مضاد كمحاولة للنجاة من هذه الفضيحة التي تطال زوجته قبل إعلان القرار النهائي للقضاء. وفي فيديو قصير قصير على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أوضح فيه "سأظل في مكاني دون ثنيي"، قبل أن يطلق شعار حملته الجديدة "أوقفوا مطاردة الرجل"، الذي اطلقه من أجل دفع ناخبيه للوقوف ضد ما سماه "المكيدة" التي ينفذها قصر الإليزية، والحزب الاشتراكي الحاكم. وتوضح الصحيفة أن هذه الفضيحة قد أثرت بشكل كبير في شعبية فيون، حيث كشف استطلاع أجرته مؤسستي "بي في أه"، و"سالس فورس"، أن فيون سوف يهزم في المرحلة الأولى للانتخابات. - الخطة "ب" أو "بلان بي".. البحث عن مخرج لأزمة فيون وأمام هذه الفوضى والجدل الذي يسطر على حزب الجمهوريين، يتباحث العديد من قيادات ونواب الحزب خطة بديلة تتمثل في البحث عن مرشح بديل وتقديمه للرأي العام كمرشح للحزب بدلا من فيون، على الرغم من أن هذا الأخير لم يخسر حتى الآن معركته القضائية بشأن زوجته. ومن أهم المرشحين على قائمة "الخطة البديلة"، ليكون بديلا لفيون، وهو آلان جوبيه، وصيف فيون في الانتخابات الأولية للحزب، وثاني أهم الشخصيات الجمهورية في فرنسا. غير أن جوبيه، ليس الوحيد المطروح اسمه في قائمة "الخطة البديلة"، بديلا لفيون. وفي هذا التقرير نرصد الشخصيات المطروحة بديلة لفيون إذا ما جاء الحكم القضائي بعد أسبوع في غير صالحه. - آلان جوبيه خرج العديد من النواب الفرنسيين عن حزب الجمهوريين لينادون صراحة أنه على جوبيه أن يستعد ليخرج الحزب من هذه الفوضى وينقذ ما يمكن إنقاذه قبل الانتخابات الرئاسية. وجاء جوبيه وصيفا لفيون في الانتخابات الأولية في الجولة الثانية، وقد أدى خسارته إلى إحباط العديد من الإصلاحيين في الحزب الذين يرون في موقفه الوسطي وتعامله مع الملفات كان سيخدم فرنسا وأوروبا خلال الأعوام المقبلة. - جزافييه برتوان وزير العمل السابق أحد البديلين المرشحين لمنصب رئاسة الحزب والترشح للانتخابات الرئاسية إذا ما احترقت ورقة فرانسوا فيون. وبرتران، هو وزير العمل في حكومة الجمهوريين خلال حكم نيكولا ساركوزي، ويعرف باعتداله وتقاربه مع النقابات العمالية والموظفين. وتكمن أهمية برتران في أنه تمكن في الانتخابات الإقليمية الأخيرة من هزيمة مارين لوبان، زعيمة حزب "الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، والأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقبلة بحسب الاستطلاعات. على الرغم من ذلك يرى بعض القيادات اليمينية أن وزير العمل السابق لا يتمتع بمؤهلات تمكنه من تمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية أو الفوز في هذه الانتخابات. - لوران فوكييز وفرانسوا باروان وزيرين أخرين في حكومة فيون أبان حكم نيكولا ساركوزي، مرشحان بقوة لتولي مقعد فيون على رأس حزب الجمهوريين. واستطاعا الأثنين أن يحظيا بشعبية جارفة بين الجمهوريين لاسيما كونهما المهندسان لحملة فيون خلال الانتخابات الأولية للحزب، التي استطاع فيون خلالها اكتساح ساركوزي وجوبيه فيهما. فرانسوا باروان يبدوا الأوفر حظا على الأول لدى الجمهوريين، لاسيما حرصه على وحدة الحزب وقدرته على ربط اطراف الحزب مع باقي أحزاب الوسط اليمينية في فرنسا. - فاليري بيكريس هل ستكون رئيس فرنسا المقبل إمرأة؟ هذا السؤال سيصبح مطروحا إذا اختار الحزب فاليري بيكريس، كرئيسة للحزب وبالتالي مرشحة عنه في الانتخابات الرئاسية، وحينها ستنحصر المنافسة الرئاسية تقريبا بين بيكريس ومارين لوبان. وبيكريس، هي رئيسة منطقة باريس الكبرى، استطاعت ان تطيح بمرشح الجبهة الوطنية اليمنية المتطرفة في الانتخابات الإقليمية وتفوز بهذا المنصب الهام. وبحسب عدد من المحللين فإن بيكريس ستكون رئيسة فرنسا إذا ما تم طرحها للانتخابات الرئاسية، لأنها قادرة على الانتصار على مارين لوبان زعيمة اليمين الوطني الفرنسي، إضافة إلى انها اكتسبت خبرة كبيرة في تناول الملفات الاقتصادية والمالية. لكن نقطة الضعف فيها أنها كانت مقربة من فرانسوا فيون.