نعيمة عاكف .. سرطان الأمعاء ينهي حياتها وعمرها 37 عاما رشدي اباظة يصاب بسرطان المخ ويرحل في ال 53 من عمره زيزي البدراوي تصاب بسرطان الرئة وترحل في ال70 من عمرها يوافق اليوم (اليوم العالمي للسرطان ) حيث اتخذ هذا التاريخ منذ قيام تظاهرة سنوية نظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر المرض اللعين وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض حيث يعتبر هذا المرض من اكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم. "صدى البلد" يرصد في التقرير التالي أشهر نجوم الفن الذين رحلوا متأثرين بهذا المرض اللعين ... نعيمة عاكف وسرطان الأمعاء هي فنانة شاملة قدمت فن الرقص والغناء والمونولوج والتمثيل أسعدت الملايين لم يمهلها المرض كي تكمل مشوارها الفني فقد كان قصيرا لم يتعد ال 17 عاما ..ولدت نعيمة عاكف في مدينة طنطا حيث كان والدها يقدم عروضه خلال ليالي الاحتفال بمولد السيد البدوي وتفتحت عيناها لتجد نفسها بين حيوانات اسود السيرك مثل اييها وامها وسائر افراد اسرتها. نزحت إلى القاهرة بعد انفصال والديها حيث اكتشفها المخرج أحمد كامل مرسي الذي قدمها كراقصة في فيلم ست البيت حتي اعجب بها المخرج والمنتج حسين فوزي الذي فتح لها المجال للدخول الي عالم الفن الاستعراضي حيث تبني موهبتها فنيا وطورها اجتماعيا حتي اشتهرت ونالت العديد من الألقاب ومنها أحسن راقصة في العالم في مهرجان الشباب بموسكو عام 1958. وفي 23 عام 1966 من أبريل رحلت الفنانة نعيمة عاكف متأثرة بمرض سرطان الأمعاء حيث تدهورت حالتها وصدر لها قرار للعلاج علي نفقة الدولة إلا أنها رحلت قبل سفرها حيث كانت حالتها لا تسمح بالسفر لترحل ولم تبلغ من العمر سوي 37 عاما. رشدي أباظة وسرطان المخ هو الدنجوان فتي الشاشة الاول لم يكن رشدي اباظة يحلم بعالم التمثيل والدخول في المجال الفني ولكن الصدفة لعبت دورا كبيرا في تحديد مسيرته الفنية حيث شاهده المخرج بركات في احدي صالات البلياردو واعجب به وبطلته الراقية حيث رشحه في أول عمل له وهو(المليونيرة الصغيرة ) مع سيدة الشاشة فاتن حمامة ثم توالت عليه الأعمال بعدما اثبت موهبته الفنية حتي غدا الدنجوان و فتى الشاشة ونجم الشباك الأشهر. ولكن لم يكن مشواره طويلا فقد أصيب بسرطان المخ حتي قرر ان يقاوم المرض وظل متماسكا قويا صلبا إلى ان هزمه المرض وقضى علي كل معنوياته حتي رحل الدنجوان عن عمر ناهز ال 53 عاما. زيزي البدراوي وسرطان الرئة هي الفنانة التي اشتهرت دائما في ادواها الفتاة المغلوبة علي أمرها المستكينة اكتشفها المخرج عز الدين ذو الفقار ليشاركها في فيلم بورسعيد والذي لم يلاق نجاحا كبيرا ولكنها لم تستسلم بل ظلت صامدة حتي أعاد اكتشافها ثانية المخرج حسن الإمام الذي اختار اسمها لتصبح زيزي البدراوي بدلا من ( فدوي جميل عبد الله البيطار) اشتركت معه في فيلم امرأة علي الهامش شفيقة القبطية وبين القصرين والسكرية. بدأت تشتهر وذاع صيتها حتي وقفت أمام كبار النجوم وتعاونت مع كبار المخرجين حتي وصلت شهرتها إلى مخرجي الدراما لتتألق ايضا في العديد من الأعمال الدرامية منها المال والبنون وليالي الحلمية و حضرة المتهم ابي وفي عام 2014 رحلت الفنانة الوادعة الرومانسية متأثرة بسرطان الرئة حيث كانت شرهة التدخين.