أعلن الدكتور جمال شكري، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، أن أولى حملات الكشف عن الإدمان والتعاطي، التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع صندوق معالجة الإدمان والتعاطي التابع لمجلس الوزراء، أسفرت عن ضبط 7 حالات تعاطي مخدرات، جميعها من الطلاب. وأكد شكري، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الطلاب المتعاطين للمخدرات لن يتعرضوا لأي شكل من أشكال المحاسبة القانونية، وأن جميعهم تم نقلهم للمراكز والمستشفيات التابعة لصندوق معالجة الإدمان، لتلقي العلاج. وتابع نائب رئيس الجامعة، أن حملة الكشف عن الإدمان والتعاطي ستستأنف أعمالها بداية من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2016/ 2017. وأشار شكري، إلى أن الفئات التي تستهدفها الحملة هي، الطلاب وجميع العاملين بالجامعة من أمن وسائقين وموظفين، لافتا إلى أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة كان لهم دور ملحوظ؛ حيث بادروا بإجراء تحاليل المخدرات باعتبارهم قدوة للطلاب. جدير بالذكر، أن جامعة حلوان قد نظمت، بالتعاون مع صندوق علاج الإدمان والتعاطي، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، "حملة للكشف عن الإدمان للطلاب والعاملين بالمدينة الجامعية، وتقديم خدمة العلاج المجاني لهم"، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بالصحة العامة للطلاب والعاملين بها. وقال القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، الدكتور ماجد نجم، إن هذه الإجراء تأتي نتيجة لمذكرة التفاهم بين الجامعة وصندوق علاج الإدمان، حرصًا من الجامعة على تقديم أوجه الرعاية المتكاملة للطلاب والعاملين داخل أروقتها. وأكد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور جمال شكري، أن الجامعة دائمًا ما تعمل على تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية لطلابها، وعمل الكشوفات الدورية لهم. وأضاف "شكري" أن الجامعة تسعى من خلال الحملة لعلاج الطلاب المدمنين، وليس التصيد لأخطائهم، فالهدف من هذا اليوم هو هدف توعوي، في المقام الأول، وستعمل الجامعة على تفعيل مذكرة التفاهم مع الصندوق وعمل التحاليل الدورية للطلاب والعاملين والسائقين بها. وأردف "شكري" أن الحملة تهدف للكشف على أكثر من 2300 طالب، على أن يتم اليوم الكشف على عينة عشوائية من طلاب المدن والعاملين كمرحلة أولى، فالجامعة تحرص على تقديم المزيد من الأنشطة والندوات التوعوية لمحاربة الإدمان بالتعاون مع الصندوق، وتوفيرهم الخدمة العلاج المجاني للإدمان وفيرس سي، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر. وقال مندوبو صندوق علاج الإدمان والتعاطي، إن الصندوق قام بعمل العديد من حملات كشف الإدمان في عديد من القطاعات ووجدوا في الجامعات عددا كبيرا من الطلاب المتعاطين في جميع الكليات.