تفاصيل مكالمة ترامب مع سلمان وبن زايد.. واشنطن تبحث فرض عقوبات على الإخوان .. الاتفاق على مناطق آمنة في سوريا واليمن .. وتطبيق صارم لخطة العمل مع برنامج إيران النووي

* اكسبريس: الإدارة الأمريكية تبحث تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية
* مصدر سعودي: الإخوان جنّدوا "بن لادن"
* صحيفة بريطانية: ولي عهد أبوظبي هاجم الإخوان خلال حديثه مع ترامب
قالت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، اليوم الاثنين، إن الإدارة الأمريكية الجديدة تبحث تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على الأفراد المنتمين لها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان كانت أحد المحاور التي تضمنتها اتصالات هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ولفتت إلى تصريحات محمد بن زايد، لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" وقالت إن ولي عهد أبوظبي كان يقصد جماعة الإخوان عندما قال: "إن التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا هوية وأن الجماعات التي ترفع شعارات وأيديولوجيات زائفة هدفها إخفاء حقيقتها الإجرامية في بث الفوضى والدمار والخراب". بحسب ما نقلت وكالة الأنباء "وام".
من جهته، ذكر موقع قناة "العربية" باللغة الإنجليزية أن المكالمة الهاتفية التى دارت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تناولت قضية تجنيد جماعة الإخوان لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وذلك نقلا عن مصدر سعودي، دون ذكر تفاصيل.
وأشار المصدر إلى أن ترامب والملك سلمان ناقشا قضية الإخوان، إلا أنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل حول هذه النقطة.
وكان البيت الأبيض قد أصدر بيانا أكد فيه أن ترامب طلب من العاهل السعودي المساعدة في دعم تأسيس مناطق آمنة في سوريا واليمن، وأن الملك سلمان وافق.
وأكد الزعيمان على الصداقة الطويلة والشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. واتفق الجانبان على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة انتشار الإرهاب الإسلامي المتطرف، وكذلك على أهمية العمل معا لمعالجة التحديات التي تواجه السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك الصراعات في سوريا واليمن."
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر سعودي رفيع المستوى، لم تذكره، قوله إن الاتصال استمر أكثر من ساعة وتناول كثيرا من التفاصيل المهمة المتعلقة بمستقبل العلاقات بين الدولتين والوضع في المنطقة.
وأفاد المصدر، بحسب وكالة رويترز، بأنه قد جرى خلال المكالمة "تبيان أن أسامة بن لادن تم تجنيده منذ مرحلة مبكرة من قبل جماعة الإخوان المسلمين كما أفاد بذلك زعيم تنظيم القاعدة الحالي، أيمن الظواهري، في تسجيله المصور الشهير بعد وفاة بن لادن وأن بن لادن قام بتأجيل عمليات أحداث 11 سبتمبر حتى يتمكن من تجنيد خمسة عشر سعوديا من بين كل الجنسيات الأخرى وبشكل مقصود وممنهج لكي يقوموا بالعمليات الإرهابية في الولايات المتحدة."
وأضاف "ذلك كان بهدف ضرب العلاقات الاستراتيجية بشكل تام بين البلدين مما يوفر لتنظيم القاعدة البيئة الخصبة في السعودية للتوسع وتجنيد الشباب وإعطاء تنظيم القاعدة الشرعية التي يفتقدها في العالمين العربي والإسلامي" مشيرا إلى أن هذا الأمر معروف ومثبت لدى مخابرات البلدين ولن ينطلي أبدًا على الدولتين الصديقتين.