سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسائل الرئيس السيسي من أسوان: تقديم الخدمات للمواطن دون سداد قيمتها أدى لتدهور الاقتصاد.. الإخلاص والأمانة والشرف كل ما أستطيع تقديمه لمصر.. الإرهاب والقائمون عليه يستهدفون تدميرنا
* الرئيس السيسي: * تقديم الخدمات للمواطن دون سداد قيمتها الحقيقية أدى لتدهور الاقتصاد * للإرهابيين: «سيبونا نعيش.. وادخلوا انتوا الجنة» * «أنا عارف الصعايدة من الحي اللي كنت ساكن فيه» * «إحنا مصرين نرفع راسنا رغم الإرهاب» * ل"المصريين": "انتم فاكرين حبي للوطن كلام ولا إيه" شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة التحدث مع الرأي العام بكل شفافية، قائلا: "لابد أن يعلم الشعب المصري أن كل خدمة يتم تقديمها سيكون أمامها مقابل، فلابد أن نتحدث مع الرأي العام بشفافية ووعي". وأكد "السيسي" أن أحد أهم أسباب تدهور اقتصاد الدولة، هو تقديم الخدمات للمواطن دون سداد القيمة الحقيقية، مضيفا: "الدولة لم تكن تحصل على مقابل للخدمات، ما أدى لتراجع اقتصادنا والخدمات المقدمة للمواطن". وجه الرئيس رسالة للإرهابيين، قائلا: "سيبونا نعيش.. ادخلوا انتوا الجنة وسيبونا نعيش، كفاية النار بتاعة ربنا"، مُضيفًا: "مش هما بيقولوا كده برده إنهم هما ناس صالحين واحنا ناس مش كويسين.. إحنا ربنا هيحاسبنا وربنا مش غافل لا عننا ولا عنهم". وتابع الرئيس، خلال كلمته بمؤتمر الشباب بأسوان: "النقطة دي أحد أهم أسباب تردي الدول اللي بيحصل فيها إرهاب، ومش بتطلع قدام أبدا لأن مش مطلوب إنها تطلع قدام، لكن إحنا مصرين إننا نقاتل ظروفنا وتحدياتنا ومستقبل أفضل لولادنا، وهتشوفوا أد إيه إن نصر الله قريب". ووجه سؤالا تعجبيا للحاضرين قائلًا: "هو إنتوا فاكرين حب الوطن كلام ولا إيه؟!"، مؤكدًا أن "حب الوطن إخلاص له، وتجرد عن الذات". وأضاف "السيسي" أن المؤتمر واللقاء الشهري هو فرصة للتأكيد على السير مع الواقع، موضحًا أن المواطنين في الصعيد يشعرون بأن الدولة غافلة عنهم، وكذلك أهالي النوبة، وشمال وجنوب وسيناء، ومرسى مطروح. وتابع: "الفكرة تكمن في قدرة البلد.. لو البلد قادرة ومعملتش تبقى مش كويسة، ولو معاها وبخلت على أهلها تبقى مش كويسة". وقال الرئيس السيسي: "أنا عارف الصعايدة من الحي اللي كنت ساكن فيه"، وأضاف: "أنا شوفت الصعايدة وعزة نفسهم وكبريائهم"، مؤكدًا قدرتهم الكبيرة في حمايتهم لبعضهم البعض، وتابع : "محدش بييجي على حد وكل واحد بياكل في دراعه". وأكد أن الهدف من اللقاءات الشهرية في المؤتمر الشهري للشباب هو مواجهة أهل الشر. واستطرد: "إنني لم أخش على مصر وشبابها من أي عدو إلا من عدم وعينا أو أننا نختلف مع بعضنا البعض"، متابعا: "كل ما أمتلكه وأستطيع تقديمه لمصر هو الإخلاص والأمانة والشرف". وأكد الرئيس أن هناك دولا عدد السائحين ضعف عدد سكانها، لأنهم يملكون الأمن والأمان، وقال: "إحنا عندنا أكبر نسبة مقاصد سياحية تاريخ مصر والعالم وبداية الحياة.. عندنا اللي الناس كلها تتمنى تشوفه، ولكنهم متربصون لنا دائما بالإرهاب". وأضاف "السيسي": "هندخلكم لدائرة الإرهاب كل ما ترفعوا راسكم ننزلها، بس إحنا مصرين على إننا نرفع رأسنا رغم الإرهاب". وتابع: "إوعوا تفتكروا الكلام ده كلام معنوي، ولكن ينطبق على سنن ربنا.. يا ترى إحنا شرفاء ولا لأ.. مخلصين ولا لأ.. أنا بحاول أكون كده.. أنا متأكد واكتبوا الكلام ده وسجلوا عليا.. لازم ربنا هيرفع راية البلد دي". واستطرد: "كلمة الإرهاب جبتها لأنها جوانا، ومش بس نقدر لأن لا الدولة ولا الأجهزة ولا الإعلام لوحدهم يقدروا، ولكن إحنا كلنا". وأكد السيسي أن قطاع السياحة وحده إذا كان يشهد استقرارا على مدار ال40 سنة الماضية، لكان أصبح قادرا على تحقيق الاكتفاء الذاتي لاقتصاد مصر. وقال: "الإرهاب وأهل الشر بيدمرونا، أنا مش عندي مصلحة غيركم، إنتم فاكرين حبي للوطن كلام ولا إيه". وحذر الرئيس السيسي المواطنين من محاولات الإرهاب والقائمين عليه دفعنا إلى دائرة لا نستطيع الخروج منها، لافتا إلى أنه يتم استخدام الإرهاب لتدميرنا وتدمير اقتصادنا، مثلما حدث بعد أحداث الأقصر عام 1996. وقال: "السياحة أمان وسلام، حيث إن السائح يجب أن ينعم بهذا الشعور منذ دخوله إلى أرض مصر"، وأضاف موجها حديثه للشباب: "انتبهوا يا شباب مصر"، مؤكدا أن الضرر الذي يستهدف السياحة هو شر يراد بمصر من أجل هدمها. وأوضح الرئيس أن "هناك فرقا بين الانطباع والواقع، وانعقاد هذا المؤتمر بالصعيد فرصة لكي نواجه أهل الشر الذين يحاولون ترويج وتصوير انطباعات غير حقيقية عن الأوضاع بمصر"، مشيرا إلى أن "هناك دولا تستقبل سائحين أكثر من عدد سكانها لأن لديها الأمن والأمان، بينما نحن في مصر لدينا أكبر مقاصد سياحية وتاريخية وحضارية بالعالم، ولا تتوافد إلينا أعداد كبيرة نتيجة هذه الانطباعات الخاطئة".