كان 2017 .. انطلاق "ربع نهائي" أمم أفريقيا .. تونس تحلم بسيناريو 2004 فى لقاء بوركينا فاسو نهائي مبكر بين "أسود" الكاميرون والسنغال

* نسور قرطاج أمام فرصة ملائمة للتأهل
* ولقاء ثأري ناري بين السنغال والكاميرون
تنطلق اليوم مباريات الدور ربع النهائي في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم والمقامة حاليا في الجابون، بلقاء تبدو فيه تونس أمام فرصة ملائمة للتأهل عندما تلاقي بوركينا فاسو، فيما تلعب السنغال مع الكاميرون حاملة اللقب أربع مرات في هو أشبه بنهائي مبكر.
وفي النسخة الحالية، تصدرت السنغال مجموعتها بفوزين بنتيجة هدفين نظيفين على تونس وزيمبابوي وتعادل 2-2 مع الجزائر بتشكيلة معظمها من الاحتياطيين، بعدما كانت ضمنت التأهل ، فيما فاز نسور قرطاج ، على الجزائر 2-1 وزيمبابوي 4-2، وخسرت أمام السنغال بهدفين نظيفين.
اما بوركينا فاسو، فتعادلت مع الكاميرون والجابون 1-1، وفازت على غينيا بيساو بهدفين من دون رد ، فيما كان مشوار الاسود متضمنا، التعادل 1-1 مع بوركينا فاسو، والتغلب على غينيا بيساو 2-1، والتعادل سلبا مع الجابون.
وعن أول مباريات اليوم، فيتطلع المنتخب التونسي لمواصلة مسيرته في البطولة، والتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الأولى منذ 13 عاما، عندما توجت باللقب في 2004.
وتبدو الفرصة مواتية أمام "نسور قرطاج" للثأر من خسارته أمام بوركينا فاسو بركلات الترجيح في دور الثمانية أيضا بنسخة البطولة التي أقيمت عام 1998 ببوركينا فاسو، في ظل المستوى اللافت لعدد كبير من نجومه حاليا.
وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها بوركينا فاسو الدور ربع النهائي في تسع مشاركات لها في البطولة القارية، علما انها حلت رابعة في نسخة 1998 ووصيفة في العام 2013، وخرجت من الدور الاول في نسخة 2015.
والتقى الطرفان خمس مرات، ففازت بوركينا فاسو مرتين، وتعادلت مثلهما، وخسرت مرة واحدة.
وينتظر أن تشهد المباراة الثانية، صراعا شرسا بين المنتخب الكاميروني "الأسود غير المروضة"، والذي يسعى للعودة من جديد إلى منصة التتويج باللقب الأفريقي، للمرة الخامسة، ونظيره السنغالي "أسود التيرانجا"، والذي لم يسبق له التتويج بالبطولة الأفريقية ويتطلع إلى الثأر من منافسه الذي انتزع اللقب على حسابه من قبل بضربات الجزاء الترجيحية في نسخة 2002.
ويعد اللقاء أشبه بنهائي مبكر، نظرا إلى قوة المنتخبين وترشيح كليهما لإحراز اللقب، فهما يتمتعان بقدر عال من الموهبة.
وخاضت الكاميرون نسخة 2015 في غينيا الاستوائية بعد غياب عن دورتي 2012 و2013، وخرجت من الدور الأول.