ينشر "موقع صدى البلد" بعض الحقائق والصور عن محافظة أسوان التى تستضيف أعمال مؤتمر الشباب الدورى الثانى على مدار يومي 27 و28 يناير، والمقام تحت شعار "أبدع أنطلق" والذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بعد ظهر اليوم. أولا: مدينة أسوان تعد من أهم مدن النوبة والمنطقة الحضارية التي طالما ظلت البوابة الجنوبية لمصر، وتقع المدينة على الضفة الشرقية لنهر النيل عند الشلال الأول يصلها بالقاهرة خط سكة حديد وطرق برية صحراوية وزراعية ومراكب نيلية ورحلات جوية محلية، ويبلغ عدد سكانها تقريبا 900 ألف نسمة وترتبط بوادي حلفا برا عبر معبر قسطل الذى افتتح سنة 2014م. ثانيا: كانت أسوان تعرف باسم "سونو" في عصور المصريين القدماء ومعناها السوق حيث كانت مركزا تجاريا للقوافل القادمة من وإلى النوبة ثم أطلق عليها في العصر البطلمي اسم "سين" وسماها النوبيون "يبا سوان". ثالثا: عرفت أيضا باسم بلاد الذهب لأنها كانت بمثابة كنز كبير أو مقبرة لملوك النوبة الذين عاشوا فيها آلاف السنين وكانت حدود أسوان تمتد قديما قبل الهجرة من أسنا شرقا إلى حدود السودان جنوبا وكان سكانها من النوبين ولكن بعد الفتح الإسلامي لبلاد النوبة سكن فيها بعض قبائل العرب. رابعا: بدأت أهمية أسوان في عصر الدولة القديمة حيث كانت تمثل الحدود الجنوبية للبلاد كما كانت مركز تجمع الجيوش في عصور الملوك الوسطى لمحاولتهم مد حكمهم جنوبًا كما لعبت دورًا حاسمًا فى محاربة الهكسوس. خامسا: حازت جزيرة فيلة "موطن الإله إيزيس" على اهتمام البطالمة فقاموا بإكمال معبدها الكبير كما قام الرومان بإقامة المعابد على الطراز الفرعوني للتقرب من المصريين ومن أمثلة هذه المعابد معبد صغير فى جزيرة فيلة أقامه الإمبراطور تراجان. سادسا: عندما أصبحت المسيحية الدين الرسمي للبلاد في القرن الخامس الميلادي، تحولت معظم معابد الفراعنة إلى كنائس، فكانت جزيرة فيلة مركزًا لأحد الأسقفيات، مما أدى إلى انتشار المسيحية جنوبًا تجاه بلاد النوبة في مصر والسودان. سابعا: مع انتشار الإسلام وظهوره ؛ عثر على العديد من الكتابات بالخط الكوفي ترجع إلى القرن الأول الهجري كما ازدهرت أسوان في العصر الإسلامي في القرن العاشر الميلادى فكانت طريقا إلى "عيذاب" على ساحل البحر الأحمر، حيث تبحر السفن منها إلى الحجاز، واليمن، والهند. ثامنا: كانت مركزًا ثقافيًا هاما فى القرن السادس والسابع الهجري، وكان بها ثلاث مدارس أقدمها مدرسة أسوان، والمدرسة السيفية، والمدرسة النجمية في أسوان كما أنشأ فيها محمد علي أول مدرسة حربية في مصر عام 1837 م. تاسعا: فيها قام إراتوستينس بدحض نظرية الأرض المسطحة وقام بأول حساب لمحيط الكرة الأرضية متخذا سيين مركزا والإسكندرية نقطة طرفية لحساب طول القوس بين النقطتين وزاوية سقوط ضوء الشمس على كل من المدينتين ومنهم حسب محيط الأرض. اعتمد إراتوستينس على تعامد الشمس على مدار السرطان "المار تقريبا بأسوان" يوم 21 يونيو. عاشرا: السكان الأصليون هم النوبيون، وينقسمون إلى قبيلتي "الكنوز" و"الفجيكات" ويبلغ عدد النوبيين في أسوان تقريبا 30% واللهجة النوبية هي سبب تسميتهم بذلك الاسم. حادي عشر: العرب وجاءوا مع الفتح الإسلامي لمصر فاتخذو من أسوان سكنا، ويبلغ عدد العرب 50 % وينقسمون إلى أكثر من عشر قبائل وأشهرهم "الجعافره - البشارية - العبابدة - الأنصار - العليقات "العقيلات" - بنى هلال"، وبسبب تحدثهم اللغة العربية جاء اسمهم العرب، وبعكس النوبيين وليس لأنهم بدو ففي بعض البلاد يطلقون علي البدو عرب. ثاني عشر: باقي السكان هم مصريون نازحون يعيشون في أسوان لكسب الرزق بصفة مؤقتة ودائمة. ثالث عشر: المعالم الطبيعية والسياحية والمنشآت وأشهرها جزيرة إلفنتين وجزيرة فيلة وجزيرة أنجيليكا وجزيرة النباتات ومحمية سالوجا وغزال وخزان أسوان والسد العالى وبحيرة ناصر ومعبد أبو سمبل ومعبد ادفو المقابر الفاطمية والمقابر الفاطمية "أسوان" ومتحف النوبة. رابع عشر: تعتبر مدينة أسوان ومحيطها منطقة سياحية وأثرية، حيث يزداد بها عدد السياح الأجانب وخاصة من أوروبا و شرق آسيا. خامس عشر: تضم أسوان عدد من المستشفيات منها: "مستشفى أسوان للقلب مستشفى مجدي يعقوب, مستشفى أسوان الجامعي التعليمي, مستشفى أسوان العام, المستشفى العسكرى, مستشفى أسوان للتأمين الصحي, مستشفى النيل التخصصي, مستشفى الهلال الأحمر التخصصي, مستشفى أسوان للصحة النفسية. سادس عشر: هناك مجموعة من الأسماء البارزة التى تنتمى لمحافظة أسوان منهم "المشير محمد حسين طنطاوي والكاتب الكبير عباس محمود العقاد والمطرب أحمد منيب ومحمد منير والكابتن أسامة عرابي وفاروق جعفر وأحمد الكاس واللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا. سابع عشر: يبلغ عدد سكان اسوان وفقا لأقرب إحصائية 300،013.