سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد آدم في ندوة ل"صدى البلد" : القرموطي رقم واحد.. ثورة يناير أخرت عودتي للسينما.. كنت أنوي تقديم فيلم عن "التوريث".. والسبكي لا يتدخل في أفلامي .. والإرهاب ليس له علاقة بالفقر .. فيديو وصور
* قناة الجزيرة تخطط لتغيير بوصلة المواطن العربى بما يتناسب مع توجهاتها * الأعمال السينمائية الكوميدية التى تتناول قضايا تهم الرأى العام تصل إلى الجمهور * عائلة السبكي قدمت أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية منذ التسعينيات بعد غياب لسنوات طويلة عن السينما المصرية يعود الفنان أحمد آدم مرة أخرى من خلال فيلم "القرموطى فى أرض النار " والذى يقدم من خلاله مجددًا شخصية القرموطى. "صدى البلد" التقى احمد آدم فى أول ندوه يجريها على مدار مشواره الفنى الطويل حيث تناول الحديث عن فيلمه الجديد وسر اختياره لقضية الارهاب ليتناولها فى هذا العمل وغيرها من الاشياء الهامة فى مسيرته الفنية. وقال أحمد آدم إنه كان من المقرر ان يعود إلى السينما من خلال فيلم يكون بطله شخصية" القرموطى" وذلك قبل اندلاع ثورة 25 يناير , الا ان المشروع تم تأجليه, وكان من الصعب تنفيذه لأن الاحداث تغيرت, لذا لم أحبذ المغامرة بموضوع قديم , خاصة وانه كان من المفترض ان يناقش قضية التوريث من خلال إطار كوميدى. وتابع آدم : كان لدى عدد من الافكار التى تصلح لان تكون فيلمًا سينمائيًا وتكون الشخصية الرئيسة فيه هى القرموطى , الا اننى لم أجد كاتب سيناريو يتولى كتابتها فى ذلك التوقيت , ثم إنشغلت بتقديم عدة مواسم من برنامج "بنى آدم شو" , والذى وجدت نفسي فيه بشكل كبير ,علاوه على ان ظروف السينما فى التوقيت لم تكن مناسبة. وعن سر اختياره لظاهرة داعش الارهابي ليقوم بمناقشتها فى العمل يقول آدم " أردت من خلال فيلمى ان أتحدث عن ظاهرة "داعش " و صناعه الارهاب فى العالم بشكل عام , فأحداث العمل تكشف ان هذا التنظيم الارهابى ليس له علاقة بالعقدة , بل هو "سبوبة ", خاصة وان معظم المنضمين له اجانب ومعتنقين الاسلام منذ فترة قصيرة , مؤكدًا انه كشف الكثير عن هذا التنظيم من خلال احداث الفيلم. وأضاف آدم أن الفيلم ينفى ما يتردد حول ان الجوع الفقر هو السبب الرئيسى للارهاب , ودليل على ذلك ان من يصنع الارهاب هو "الاجانب " . وأضاف : هناك تعمد من بعض المحطات الفضائية مثل قناه "الجزيزة " أو كما اطلق عليها " الخنزيرة " , يحاولون دائما تغيير بوصلة المواطن العربى , حتى يتسنى لهم الصراع فى المنطقة من عربى إسرائيلى , الى صراع العرب ذاتهم , ولكن استطاع المصريون ان يفشلوا ذلك المخطط . وبخصوص حرصه على تناول موضوعات سياسية من خلال بعض افلامه يقول آدم " لم أتناول موضوعات سياسية فى كل أفلامى التى قدمتها عبر مشوارى الفنى , الا اننى اعتدت منذ بداياتى الفنية ان أقدم موضوعات تهم الرأى العام.
وتابع آدم : " لعل أول مسرحية قدمتها على خشبة مسرح المدرسة كانت عن حادثة "بحر البقر " , كما قدمت مسرحية أخرى عن أزمة رفح التى حدثت عقب حرب 1967 , من خلال صديقين يلتقان من خلال سلك شائك، حتى مع بداية رحلتى الاحترافية فى عالم الفن لم أقدم مسرحيات كوميدية بل , قدمت مسرحيات "عبثية ". وأكد ان الاعمال السينمائية الكوميدية التى تتناول قضايا تهم الرأى العام تصل الى الجمهور بشكل أسرع عن الاعمال الفنية التراجيدية , مؤكدا ان الجمهور شجعه على تقديم تلك النوعية من الأعمال. وكشف الفنان أحمد آدم عن سر عدم أقامته لحفل عرض خاص الى فيلمه الجديد قائلًا " أصبحت لا أحب العروض الخاصة , رغم اننى كنت من أوائل الفنانين الذين أقاموا عروض خاصة لأعمالهم , حيث ان الحاضرين يقومون بكتابة انطباعهم عن العمل بشكل يكشف احداث العمل " ويحرقونه " للجمهور , إذ ان النقاد يقومون بسرد أحداث الفيلم. وعن سر تعاونه مجددًا مع المنتج أحمد السبكى أكد أدم انه يشعر بالراحة فى العمل مع المنتج احمد السبكى الذى وصف إياه ب"المحترف".
وتابع :"أحمد السبكى بالنسبة لى صديق منذ بداياتى الفنية وقد تعاقدنا على تقديم فيلم سينمائى معًا منذ عام 2009 ومن حينها لم يضغط عليّ , بل تركنى حتى اجد العمل المناسب الذى أعود به , كما انه لا يتدخل فى عملى مطلقًا. ويضيف :عائلة السبكى قدمت أفضل افلام فى تاريخ السينما المصرية منذ ان بدات التسعينيات مثل الرجل الثانى لأحمد ذكى , وفيلم "الرغبة " لنادية الجندى , كما تعاونوا مع كثير من أبناء جلينا فى بدايتن. وحول الإيرادات يقول ادم " الفيلم حقق المركز الاولى من حيث الإيرادات , وأتوقع ان يحقق إيرادات أكثر خلال الفترة القادمة. واكد الفنان احمد انه لا يخشى ان تتأثر شعبيته أو جماهريته بسبب آرائه السياسية , وقال " لايجوز ان يشعر الفنان بعدم الحرية عند البوح بآرائه السياسية , خاصة الفنان فى النهاية لديه جمهور يحبه وأخرون لا يحبونه. وأضاف "آدم " ان مسألة خسارة جماهيريته أمر غير منطقى فى الوقت الحالى خاصة أنه فنان وتمكن من ان يصنع تاريخًا كبيرًا , لذا فقد أصبح له جمهور يحبه.