نظم العشرات من أساتذة وطلاب كليات الصيدلة وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء اليوم، السبت، لإعلان رفضهم النظام الحالي لتداول الدواء الذي يعتمد الاسم التجاري، مؤكدين أنه يتسبب في كوارث مهنية لا علاج لها. وأكد الصيادلة، في بيان لهم، أن هذا النظام الذي يعتمد على الاسم التجاري كرس الفساد واستغلال المريض وتدمير صناعة الدواء الوطنية وألغى دور الصيدلي الذي أنفقت عليه الدولة مليارات ليتحول إلى مجرد مناول، شاهد على استغلال المريض من قبل بعض الجهات دون أن يملك فعل شيء. كما أكدوا أن تداول الدواء بالاسم التجاري تسبب في تكبد المريض المصري الفقير أضعاف ما يمكن أن يدفعه إذا كنا نتعامل مع الدواء وفقا للاسم العلمي، ويعد المتهم الأول والأكبر في تفشي ظاهرة نقص الدواء رغم أهمية وحساسية هذه السلعة، وأيضا في تفشي ظاهرة نقص الدواء رغم توافر عشرات المتشابهات المعتمدة للدواء الناقص من قبل الدولة.