انطلقت الجولة الثانية للمفاوضات بين طرفي النزاع في سوريا بالعاصمة الكازاخية، آستانا، منذ قليل، التي ترعاها روسيا وتركيا وتشارك فيها الولاياتالمتحدة وإيران وتراقبها الأممالمتحدة. وأكد عضو وفد المعارضة السورية في اللجنة العليا للمفاوضات، ناصر الحريري، ضرورة انتهاء مباحثات اليوم الثلاثاء مع وفد النظام السوري في محادثات أستانا والتي تشهدها مشاركة وفود من الحكومة وجماعات المعارضة السورية المسلحة، دون أن يكون لها أي توابع. وقال «الحريري» في تصريحات أدلى بها لوكالة «سبوتنيك» الإخبارية الروسية "أنا لا أعتقد أن تمتد المفاوضات لأكثر من ذلك». وأضاف أن الأجواء التي سادت مشاورات وفد المعارضة السورية مع روسيا في العاصمة الكازاخستانية أستانا، إيجابية، قائلا إن هذا هو التطور الذي نحتاج إليه لتحسين العلاقات بين البلدين. وتابع «قبل بضعة أشهر، كان لا يمكن بأي شكل من الأشكال ان تلتقي المعارضة السورية مع الروس، ولكن واليوم نرى أن الجانب الروسي يبعث بأجواء إيجابية» . وأضاف أن وفد المعارضة «يحاول الاستفادة من هذه الأجواء الإيجابية» لافتا إلى أن العلاقات بين روسياوسوريا ليست جديدة، قائلا «نحاول الاستفادة واعادة العلاقات إلى مستواها السابق». واستطرد مندوب المعارضة في حواره ل«سبوتنيك» ان المعارضة السورية لا تخطط للمفاوضات المباشرة مع الوفد الإيراني في أستانا يوم الثلاثاء، ولكن سوف يكون هناك لقاءات مباشرة ومحادثات مع الإيرانيين، مكررا «إننا لم نخطط لأي شيء».