بائعو الصحف: الصحافة الورقية فى غرفة الإنعاش.. و"الناس بتتفرج وتمشى.. وأصحاب المطابع: نسبة التوزيع تراجعت 50% بسبب زيادة المرتجع.. فيديو وصور

- "سوق الصحف " يشهد أكبر الزيادات في ثمن الصحف الورقية"
- ارتفاع أسعار الورق والأحبار تسبب فى زيادة أسعار الصحف
-أصحاب المطابع قللت نسبة التوزيع 50% بسبب كثرة المرتجع
تسيطر حالة من الركود على سوق الصحف الورقية فى مصر وذلك بعد تطبيق الزيادة الجديدة على أسعار بيع بعض الصحف خاصة الصحف الخاصة فى الوقت الذى فضلت فيه الصحف القومية التريث فى تطبيق أى زيادة على الأسعار واللجوء إلى تقليل عدد الصفحات لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار الورق والأحبار فى حين اعتبر البعض أن الزيادة التى شهدتها أسعار بعض الصحف من 2 إلى 3 جنيهات تعد من أكبر الزيادات في ثمن الصحف الورقية خلال أعوام وذلك لارتفاع أسعار الورق والأحبار للطباعة؛ كمحاولة منهم لعدم اللجوء لإغلاق الصحف الورقية إلا أن الصحافة الورقية تعيش أزمة فعلية وأصبحت أشبه بمريض يتواجد فى غرفة الإنعاش على أجهزة التنفس الصناعى منتظرا خبر إعلان وفاته.
عدسة "صدي البلد " تحدثت إلى بعض بائعي الصحف في منطقة "وسط البلد" للتعرف على تأثيرات زيادة أسعار الصحف على حركة البيع ، وبسؤال ثلاثة من أكبر باعة الصحف في شارع "26 يوليو "، يمكن استخلاص أن حركة البيع تاثرت كثيرا بزيادة الأسعار الأخيرة، لكنهم أكدوا على أن التأثير السلبي يسبق هذا القرار بعدة سنوات.
فى البداية قال محمد علي "بائع صحف " إن الإقبال على شراء الصحف الورقية انخفض كثيرًا خلال الفترة الماضية، مضيفا "زمان كان المواطن بيشترى اتنين أو ثلاثة صحف لكن دلوقتى بيشترى واحدة فقط وغالبا بعض المواطنين أعرضوا عن الشراء وهذا أدى إلى زيادة المرتجعات بنسبة كبيرة " ، متابعأ ، أن معظم الزبائن من كبار السن ونادر ما نجد شابا يشترى جرائد و" بعض المواطنين يكتفي بقراءة الجرنال وهو معروض دون شرائه.
وأضاف الحاج أحمد، صاحب كشك لبيع الجرائد ، أنه كان يعمل فى هذا المهنة منذ فترة طويلة وأن نسبة الإقبال على الجرائد تقل على مراحل، فعندما كان الجورنال بربع جنيه وزاد إلى نصف جنيه قل الطلب عليه وعندما وصل إلى جنيه قل الطلب أكثر إلى أن وصل إلى 3 جنيهات ,مما جعل الصحف الورقية فى طريقها إلى الزوال.
وقال أحمد عطية صاحب محل لبيع الروايات والصحف أن سبب ارتفاع سعر الكتب والجرائد بسبب ارتفاع سعر الدولار, والورق المستخدم. وارتفاع سعر الطباعة مضيفًا بعد ماكان سعر الكتاب 10 جنيهات اصبح 20 ,والجرنال ابو جنية بقي ب3 الناس هتجيب فلوس منين!؟؟
وتابع عبد لله أسامة " محامى" انه يشترى فى اليوم 5 جرائد ,بسب اعتماد شغله على الجرائد الورقيه مرجعا سبب قله الاعتماد على الصحف الورقيه إلى انتشار الصحافة الالكترونية التى اصبحت فى متناول الجميع الكبير قبل الصغير ، مشيرأ إلى أن زيادة أسعار الصحف الورقية ستؤثر سلبأ على بعض القراء الذين يعتمدون يوميأ عليها فى متابعة الأخبار ..
ونوه محمد صاحب محل لبيع الصحف ان هناك ارتفاع في نسبه بيع الصحف الخاصه عن الصحف القوميه حيث ان هناك جرايد مازالت اسعارها كما هى مثل المصرى اليوم سعرها مازال 2جنيه مضيفا أن اصحاب المطابع قللت نسبه التوريع بسبب كثره المرتجع حتي وصل 50% وخاصه بعد قرار مطابع الاهرام بزياده الاسعار .