قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن الجماعات الإرهابية التي ظهرت مؤخرًا متمثلة في «داعش» وغيرها من أعداء الإسلام تقوم بوظيفتين، هما حمل راية الإسلام ورفض غير المسلمين، منوهًا بأن أعداء الإسلام حرصوا على إعلان هوية الإسلام بتأويل آيات قرآنية وأحاديث نبوية بغير حقيقتها، ليبرر بها ما يستحل من دماء في عمليات إرهابية، ليعكس للعالم صورة سيئة عن الإسلام، وهم في الحقيقة لا ينتمون للإسلام ولا هذا سلوك الإسلام. وقال الجندى في برنامج "لعلهم يفقهون " علي قناة" dmc"أما فيما يتعلق بالأمر الثاني الذي حرصوا عليه، والخاص برفض غير المُسلمين، عن طريق قتلهم واستباحة دمائهم وأعراضهم، وغيرها، ليحرمهم من كل حقوقهم، منبهًا إلى أنه لتفكيك هذه المنظومة الإرهابية، لابد أن نبين حقيقة الإسلام ونبين حرمة الدماء، وأهم ما في حقيقة الإسلام، أنه ليس من حق أحد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن يتحدث باسم الإسلام، كما أنه الدين الوحيد الذي يعترف بكل الأديان الأخرى، ولا يسمح بالتجاوز عليها.