* دفاع البرلمان: * اجتماع وزراء خارجية الجوار الليبي خطوة مهمة ومصر تقدم أقصى ما لديها للحفاظ على وحدتها * عربية البرلمان: * على مصر الاستمرار في دعم المصالحة الليبية واجتماع وزراء الخارجية خطوة مهمة في بادرة عربية لحل الأزمة الليبية، وصل إلى القاهرة، أمس الأول، الجمعة، كل من وزير خارجية تونس خميس الجيهناوى، ومحمد الطاهر سيالة، وزير خارجية الوفاق الوطني بالحكومة الليبية، قادمين من تونس، للمشاركة فى اجتماع مجموعة دول جوار ليبيا، والتي تضم وزراء خارجية كل من "مصر وتونسوالجزائر وليبيا والسودان والنيجر وتشاد"، بالإضافة إلى كل من المبعوث الأممي ومبعوث الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا. وقالت مصدر مسئول بصالة كبار الزوار بمطار القاهرة، إن الوزيرين وصلا على متن رحلة مصر للطيران القادمة من تونس، وجلسا سويا لبحث عدد من الملفات قبل الاجتماع العاشر لدول جوار ليبيا، والمقرر عقده اليوم، الأحد، برئاسة سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى. وحول هذا الشأن، قال يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن "الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية في دعمه السلطة الشرعية في لبيبيا ومعنا تونسوالجزائر تمثل تحديًا كبيرًا للحفاظ على وحدة واستقرار ليبيًا"، مؤكدًا أنه حتى الآن مرضٍ. وأضاف كدواني، في تصريحات خاصة، أن التدخل العسكري في ليبيا مرفوض من قبل دول الجوار سواء مصر أو تونس أو الجزائر، موضحا أن الحلول السياسية والدبلوماسية والدعم اللوجيستي أفضل من الدعم العسكري فمن حق الليبين تقرير مصيرهم واتخاذ الخطوات التي يرونها مع دعم السلطة الشرعية لديهم. وأشار كدواني إلى أن اجتماع وزراء الخارجية (مصر وتونس والنيجر والجزائر والسودان وتشاد) خطوة على الطريق الصحيح لأن هذه الدول تشترك مع الحدود الليبية، ويجب عليهم أن يكونوا شركاءً في القرار وتقديم الدعم للحفاظ على وحدة ليبيا والقضاء على الجماعات الإرهابية. من جانبه، قال وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إحمد إمبابي أن دعم ليبيا بكل الطرق والحفاظ على وحدتها يجب أن يكون الشغل الشاغل لمصر، مؤكدًا ان ليبيا تمثل أمنا قوميا لمصر ومصلحة شعبها من مصلحة مصر، مرحبًا بالخطوات التي تتخذها القاهرة للم الشمل الليبي. وأضاف إمبابي أن اجتماع وزراء الخارجية، الذي تضم كلا من تونس وليبيا والسودان والنيجر وتشاد، خطوة مهمة جدًا لمحاصرة الجماعات المتطرف وتأمين الحدود الليبية ودعم الحوار الوطني الليبي كإحدى الخطوات المهمة للحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا. وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان أن الدور الذي تلعبه مصر في الوساطة بين جميع الأطراف الليبية يجب أن يستمر وبقوة لدعم جهود المصالحة لضمان أمن واستقرار ليبيا وتقديم ما تحتاجه ليبيا سياسيا ودبلوماسيا للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تحاول تفتيت ليبيا بكل الطرق.