بالفيديو والصور .. مجموعة استثمارية تعرض إنشاء أكبر مشروع للدواجن بتوشكى

التقى اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان بوفد إحدى المجموعات الإستثمارية العربية التى تعمل فى قطاعات الدواجن والأعلاف والزراعات والصناعات الغذائية برئاسة طونى فريجه ، وبحضور مساعد المحافظ للمشروعات القومية ومديرى الزراعة والرى والاستثمار والتخطيط العمرانى والطب البيطرى ، بالإضافة إلى رئيس مدينة أبو سمبل السياحية.
وقد أكد اللواء مجدى حجازى على ترحيبه بإقامة أكبر مشروع لإقامة مزارع للدواجن بمنطقة توشكى وتقديم كافة التسهيلات التى تدفع لإنهاء المشروع فى إطار القانون ، كما أنه تم الإتفاق مع المجموعة الإستثمارية المنفذة للمشروع على أن يكون كل العمالة بهذا المشروع بإجمالى 1260 شابا من أبناء أسوان إلا الخبرات النادرة فقط حيث سيتم تقديم بيانات الشباب المسجلة بإدارة تشغيل الشباب بالمحافظة للمجموعة الإستثمارية للبدء فى عملية الاختبارات واختيار الكوادر المطلوبة.
لافتًا إلى أن هذا المشروع الضخم سيتم إنهاؤه خلال ال 5 سنوات القادمة على مراحل وبتكلفة إستثمارية تصل إلى 890 مليون جنيه ويبلغ حجم الإنتاج من هذا المشروع 4 ملايين من أمهات الدواجن ، بجانب 90 مليون كتكوت تسمين والذى ستظهر بشائره فى إبريل القادم.
وأشار مجدى حجازى إلى أن مديرية القوى العاملة ستقوم بالتفتيش والمراجعة لضمان تشغيل العمالة من الشباب الأسوانى فى مختلف المشروعات الاستثمارية الجارية على أرض المحافظة من أجل خفض نسب البطالة وتحسين مستوى المعيشة للمواطن البسيط.
موضحًا بأن المشروع يضم أيضًا الصناعات المكملة من خلال إنشاء مصنع لإنتاج أعلاف الدواجن سيتم تنفيذه على أحدث التقنيات المتطورة وخاصة فى ظل توافر كافة المقومات من البيئة النظيفة والطقس الجاف.
ومن جانبه عرض طونى فريجه أهم المشروعات الإستثمارية التى تقوم بها المجموعة فى مصر والشرق الأوسط والتى تشهد سجلًا حافلًا من النجاحات فى قطاعات عديدة أمتدت لقرابة نصف قرن من الخبرة منها مزارع الدواجن والأسماك وأشجار الزيتون وتصنيع الأعلاف ، علاوة على أعمال التفريغ وتخزين الغلال بصوامع ميناء الإسكندرية ، فضلًا عن إقامة مصانع لتصنيع خلايا التبريد وأحادى فوسفات الكالسيوم وأيضًا تصنيع زيت الزيتون والصويا والمنتجات الزراعية وتصديرهم للخارج.
مشيرًا إلى أن المجموعة الإستثمارية قامت بإنشاء أول مدرسة فنية للدواجن وهى الوحيدة من نوعها التابعة للقطاع الخاص بمنطقة الشرق الأوسط من أجل تدريب الكوادر الشبابية التى تعمل فى هذا القطاع الحيوى لتصبح هناك عمالة ماهرة ومحترفة باعتبارها حجر الأساس لهذه الصناعة الهامة.