متحف الملكة فريدة.. «مقتنيات ولوحات تعبيرية شاهدة على التاريخ».. يضم 50 لوحة و5000 كتاب للعائلة الملكية.. فيديو وصور

أقدم قاعات العرض بمصر تحيي ذكرى الملكة فريدة
"الشموع" تستأنف نشاطها الثقافي بعد غياب 13 عاما
لوحات من الفن التجريدي وبورتريهات شخصية للملكة
افتتحت مؤخرا الأميرة ياسمين، حفيدة الملكة فريدة، متحف ومعرض الملكة فريدة بحضور كوكبة كبيرة من رموز الفن والثقافة والإبداع.

وقالت لوتس عبد الكريم، مؤسسة صالون الشموع للثقافة والصديقة المقربة للملكة فريدة، للحضور، لقد ساعدني الحظ على أن أحتفل فى نفس المكان الذي أقامت فيه الملكة ورسمت أعمالها، وكان أول قاعة فنية تشكيلية، وقد عدت ثانية محملة بكل هذه الذكريات، ولهذا قررت أن أقيم لها متحفا فى قاعة الشموع.
وأضافت أنها لم تتردد لحظة في تأسيس "الفيلا" الخاصة بها، والكائنة بحى المعادى عام 1986م، ليكون متحفا لأعمال لحفيدة الملكة فريدة، والذي افتتح مؤخرا.
وأوضحت أنه وبعد غياب 13 عاما استأنفت منذ أيام قليلة نشاط مؤسسة "شموع" الفني والثقافي، بالإضافة لتنظيم المعارض والندوات الأسبوعية، وإقامة الحفلات، وتنظيم ورش عمل للكتابة الروائية والقصصية والشعر والموسيقى والرسم.
وقالت لوتس عبد الكريم فى حوارها ل "صدى البلد "، إن فكرة المتحف جاءت إحياءً لذكرى الملكة فريدة، نظرا لأنها تعد صديقتها المقربة التي عاشت معها فترة طويلة من حياتها، مضيفة أنها تواصلت مع ياسمين حفيدة الملكة فريدة، الابنة الوحيدة للأميرة فريال، بهدف عرض لوحاتها ومقتنياتها التى كانت قد جمعتها بعد رحيلها.
وتابعت "لوتس" أن المتحف يحتوي على 50 لوحة تتضمن لوحات لرسم تجريدى، بورتريهات للملكة فريدة، بالإضافة لاحتوائها على مكتبة تضم كتب صدرت عن الملكية، وتصل إلى 5 آلاف كتاب حول العائلة الملكية التى حكمت مصر، باللغات العربية والأجنبية بحيث تكون مرجعًا للباحثين والدارسين، بالإضافة لاحتوائه على عدد من مقتنياتها وأشيائها الخاصة، وجواز سفرها وجواز سفر والدتها، وصورًا شخصية، وتسجيلات سمعية وبصرية، ولوحات للملكة وعددًا من البورتريهات لها التي رسمها فنانون مصريون وعالميون منهم: عبد العال، محمد الطراوى، فريد فاضل، وعمرو الكفراوى وآخرون.