أكد 2 من المسؤولين الاستخباراتيين الإسرائيليين أن الوثيقة المسربة عن علاقة ترامب بروسيا تحتوي على معلومات لا أساس لها من الصحة، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. الوثائق نشرها موقع "بازفييد" بعد أن نشرت "سي إن إن" أن موسكو لديها معلومات تساوم ترامب من أجلها، واعتمدت الشبكة الأمريكية في الخبر على كريستوفر ستيل ضابط مخابرات بريطانيا سابق، والذي تعاقد مع منافسي ترامب للتحقيق في علاقاته بالكرملين، ترامب وصف لتقارير بأنها "أخبار مزيفة". يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين: يمكنك أن تثق في أن العديد من وكالات الاستخبارات تحاول تقييم المدى التي وصلت إليه علاقات ترامب، أو ضعفها مع روسيا". وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن هناك تقارير مختلفة عن علاقة ترامب بروسيا، وهذه الوثائق إحداها، ولكن هناك الكثير، إنهم يختلقون مزاعم أخرى، بعضها دقيق، وبعضها يفتقر إلى التحديد. واستبعد المسؤول الإسرائيلي إثبات صحة المعلومات كاملة فيما يتعلق بما حدث في فندق موسكو، حيث لا يعرف ما حدث إلا القليل جدًا. ونُشر هذا الأسبوع أن اثنين من مسؤولي الاستخبارات الإسرائيليين قلقين من تسريب معلومات سرية مشتركة مع نظرائهم الأمريكان إلى روسيا في عهد إدارة ترامب. وقد دعا ترامب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر للتنديد بالتقرير المسرب، ووصفه ب"الكاذب والوهمي" والمزاعم التي لم يتم التحقق منها في روسيا. وقد أبدى كلابر انزعاجه من تسرب التقرير للإعلام الاثنين الماضي، ولكنه لم يصفها بالوهمية.