أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، رفضه لوعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للإسرائيليين خلال حملته الانتخابية باعتبار القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل، ودعمه لمشروع قانون اقترحه نواب في الكونجرس بنقل السفارة الأمريكية حال تنصيبه من تل أبيب إلى العاصمة الفلسطينية. وقال إيروليت، خلال مؤتمر دولي حول عملية السلام في الشرق الأوسط عقد في باريس اليوم الأحد: إن اقتراح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس سيكون استفزازا وله عواقب وخيمة. وأضاف إيرولت: سيكون لهذا الاقتراح حال تطبيقه عواقب وخيمة، لافتا إلى أن هذه ليست المرة الأولى، التي يوضع فيها هذا الموضوع على أجندة رئيس أمريكي، لكن أحدهم لم يسمح لنفسه باتخاذ هذا القرار. وكان عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري قد تقدموا في 4 يناير بمشروع قانون حول نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وكان ترامب قد أطلق هذه التصريحات في لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في نيويورك، في سبتمبر الماضي. كما كرر مستشار ترامب لشؤون إسرائيل، جيسون غرينبلات، هذه التصريحات في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي.