قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن أي كتابة للمصحف على غير الكتابة العثمانية لا يُعد مصحفًا فيجوز لمسه لغير المتوضئ ويجوز الدخول به في أي مكان يريد لأنه ليس مصحفاً وينطبق ذلك على الفلاشة والتليفون المحمول وكل ما هو حديث. وأضاف خلال برنامج "والله أعلم" المذاع على فضائية ال" سي بي سي" أن الكتب المدرسية تكتب بها آيات القرآن برسم عادي غير الرسم العثماني تحسبًا لحالة الطالب من الطهارة ، لافتاً إلى أنه في حال ما إذا كان الكتاب أو الورق مكتوب به ما يدل على كلام القرآن الكريم يجوز حمله لغير المتوضئ أو الدخول به في أي مكان. وتابع "جمعة": المصحف هو المصحف أما غير ذلك فيجوز التعامل معها كيفما تشاء ك"الفلاشة" مثلاً أو الورق الذي به كلام الله فيجوز وضعه تحت الكتب أو في الجيب الشخصي أو تدخل به أي مكان، لافتا إلى أن المصحف لا يوضع فوقه شيء ولا يعلو عليه شيء ولا يجوز إلقاءه بشكل مهين .