كشفت حملة من هيئة الرقابة الإدارية بالفيوم لليوم الثانى على التوالى عن وجود قصور شديد فى الوحدات الصحية والوحدة المحلية بقرية ترسا التابعة لمركز سنورس بالفيوم. وشنت الرقابة الإدارية حملة رقابية تحت إشراف العميد محمد رياض رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالفيوم، وبقيادة العقيد محمد أبو سنة عضو هيئة الرقابة الإدارية، بالتعاون مع التفتيش المالي والإداري بديوان عام المحافظة والصحة. ففى حملة الوحدة الصحية بابهيت الحجر التابعة لقرية ترسا، كشفت الحملة ترك 7 من العاملين العمل، وعدم تواجد طبيبة الوحدة، وكذلك طبيب قسم الأسنان بالوحدة، كما كشفت الحملة عن انعدام منظومة الإطفاء والحريق بالوحدة، ولوحات الكهرباء متهالكة وتعرض مرتادي الوحدة للخطر، وكذا وجود مخالفات صحية خلف أحد المباني بالوحدة الصحية داخل فناء الوحدة. وأشادت الحملة بطاقم تمريض الوحدة الصحية بأبهيت الحجر، وتواجد فنى المعمل بالوحدة، وكذا الإداريين. ومرت الحملة على وحدة طب الأسرة بترسا والذى تبين أنها عبارة عن منزل مؤجر من أحد الأهالى بالقرية عقب تعطل استكمال المبنى الرئيسى للوحدة منذ 4 سنوات ، وكشفت الحملة عدم وجود الطبيب الوحدة للتناوب مع الطبيب الأساسى، والذى يتواجد لمدة 3 أيام فقط. وكشفت الحملة تواجد 8 عيادات لأطباء تعمل بدون ترخيص لمزاولة المهنة بقريتى إبهيت الحجر وترسا، وتبين احتياج القرية إلى 20 عامود كهرباء بدلا من الأعمدة المتهالكة، و 2 محول كهرباء قليلى الجهد يحتاجان للتغيير ، وكذلك احتياج القرية إلى 600 متر كابل. وكشفت الحملة أثناء مرورها على الوحدة المحلية بقرية ترسا وجود مخالفات مالية وإدارية تتمثل فى وجود معدات كمقطورة مياة ملقاة خلف مبنى الوحدة دون وجودها بلجرح المخصص لها وذلك بالمخالفة للائحة المالية للموازنة والحسبات والتعليمات الصدرة عن الخدمات الحكومية بما يمثل إهدارًا للمال العام. كما تبين عدم وجود لوحات إرشادية للمواطنين للتعريف بالخدمات التى تقدمها الوحدة وهو ما يعد مخالف لقرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بتنظيم التعامل مع الخدمات الجماهيرية، وكذلك وجود مواسير صرف صحى يتم صرف مخلفاتها على مسقة مياة بحر العرب والتى تروى الأراضى الزراعية وبالمخالفة لقانون البيئة رقم 9 لسنة 2009. كما تبين للحملة سوء الحالة الإنشائية لمركز شباب القرية والذى ظهر متهالكا ويحتاج إلى ترميم.