مصر وتونس «وديا» فى «البروفة» الأخيرة ل «الكان».. الفراعنة بخبرات «كوبر» الأوروبية أمام نسور قرطاج بقيادة كاسبرزاك «المخضرم» أفريقيًا.. فيديو

* تاريخ كبير لكوبر مع الفرق الأوروبية
* نجاحات عديدة لكاسبرزاك مع المنتخبات الأفريقية
قبل ساعات من انطلاق لقاء الديربي العربي بين مصر وتونس، نلقي الضوء على مدربي النسور والفراعنة، والبداية مع الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر.
هيكتور كوبر بدأ مسيرة التدريب عام 1993 كمدير فنى لنادى هوريكان الأرجنتينى، وحصل معه على المركز الثانى للدورى، ثم درب نادى لانوس الأرجنتينى أيضا ليحصل معه على كأس أمريكا الجنوبية كوبا كومبيول.
انتقل للعمل في الدوري الإسباني فى المدة من 1997 حتى 1999 مع نادي ريال ماريوكا، وحقق معه إنجازات مميزة، حيث حصل على كأس السوبر الإسبانى والمركز الثانى لكأس الملك والمركز الثانى لكأس الكؤوس الأوروبية.
ثم بدأ مسيرة حافلة فى الملاعب الأوروبية بتدريب مايوركا الإسبانى فى عام 1997، والذى حقق معه نتائج رائعة، توجها بالحصول على المركز الثالث فى الدورى الإسبانى، خلف العملاقين برشلونة وريال مدريد فى موسم 98/99، وحصوله على وصافة كأس الاتحاد الأوروبى، وأيضا وصافة كأس الملك، وتتويجه بالسوبر الإسباني.
ثم انتقل لتدريب نادي فالنسيا الإسباني وكان قريبا من التتويج بلقب دورى أبطال أوروبا لأول مرة فى تاريخ "الخفافيش"، قبل أن يخسر نهائيين متتاليين أمام ريال مدريد وبايرن ميونخ عامى 2000 و2001.
انتقل كوبر للعمل في الدورى الإيطالى عبر بوابة إنترميلان فى عام 2001، واحتل فى موسمه الأول المركز الثالث بعد موسم تاريخى شهد منافسة شرسة مع يوفنتوس وروما، ثم ضاع منه اللقب في الأسبوع الأخير واحتل المركز الثاني خلف اليوفي.
درب كوبر بعض الأندية مثل ريال بيتيس في إسبانيا واريك سالونيك في اليونان وبارما الإيطالي، ثم خاض تجربة تدريبية مع منتخب جورجيا عام 2006 ونادي اورد سبور التركي في مطلع العقد الثاني من الألفية الجديدة، وأخيرا نادي الوصل الإماراتي، قبل أن يوقع عقد تدريب الفراعنة في مارس من 2015.
مع بداية تولى كوبر قيادة الفراعنة، استطاع صناعة جيل جديد للكرة المصرية بقيادة محمد صلاح والنني وعمر جابر والشناوي وترزيجيه، ونجح معهم في العودة لنهائيات أمم أفريقيا بعد أن تصدر المجموعة التي ضمت نيجيريا وتنزانيا وتشاد، ثم سجل حضورا مميزا في تصفيات المونديال بالفوز على الكونغو خارج الديار بهدفين مقابل هدف، وعلى غانا بهدفين نظيفين بالقاهرة.
وإلى المدير الفني لنسور قرطاج البولندي هنري كاسبرزاك، الذي ولد في 10 يوليو 1946 في زابرجي بولندا، الذي نجح مع المنتخب البولندي كلاعبا وحقق ثالث العالم في مونديال 1964 وبرونزية أولمبياد منتريال 1976 قبل أن يحصل على الجنسية الفرنسية.
تولى كاسبرزاك القيادة الفنية للعديد من منتخبات القارة السمراء، منها كوت ديفوار، وتونس، والمغرب، ومالي، والسنغال.
تألق كاسبرزاك التدريبي كان في قارة المواهب، وزين تاريخه في كأس الأمم الأفريقية بتحقيقه المركز الثاني مع منتخب تونس عام 1996، ثم قادهم لإنجاز تاريخي بالوصول لنهائيات كأس العالم بفرنسا عام 1998، كما حقق المركز الثالث مع كوت ديفوار في نسخة 1994، والرابع مع مالي في بطولة 2002.
مسيرة كاسبرزاك التدريبية بدأت بأندية فرنسية، أبرزها ميتز وسانت اتيان ومونبيليه وستراسبورج وباستيا ولم يحقق معهم أي بطولات.
سجله التدريبي للأندية العربية كان مع فريق الوصل الإماراتي في الفترة من 1999 وحتى 2000، وكان كافالا اليوناني آخر الفرق التى دربها وظل معه 4 أشهر من نوفمبر 2010 وحتى مارس 2011.
ثم تولى قيادة نسور قرطاج مجددا عام 2015 ونجح في قيادتهم للصعود إلى نهائيات الكان عبر المجموعة التي ضمت ليبريا وتوجو وجزر القمر، إلى جانب تصدر تونس مجموعتها في تصفيات المونديال مناصفة مع الكونغو الديمقراطية بالفوز على غينيا بهدفين وليبيا بهدف.
اللقاء الودى اليوم الذى يجمع المنتخبين هو "البروفة الأخيرة" قبل التوجه إلى الجابون لخوض مباريات المحفل القارى التى تنطلق فى 14 يناير الجارى وحتى 5 فبراير المقبل.