أشاد الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالنمسا، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تهنئته للأقباط بعيد الميلاد المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي وصفها بالرائعة. وقال بهجت العبيدي البيبة، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالنمسا، إن كلمة الرئيس كانت مليئة بالمعاني السامية والرسالات المهمة، وأول معنى عظيم حملته كلمة الرئيس في هذه المناسبة الدينية المهمة، هي إشاعة روح التسامح، والتعايش المشترك في المجتمع المصري، حيث أكد الرئيس أن الاختلاف سنة من سنن الله في خلقه، وأنه يجب على الجميع أن يؤمن بهذه السنة الكونية، وأن من يعمل ضدها إنما يعمل ضد إرادة الله الخالق. وأكد رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالنمسا، أن كلمة الرئيس عكست دور القائد الذي هو لكل المصريين اتضح ذلك حينما كرر الرئيس أكثر من مرة أنه ليس هناك حاجة للشكر على حضوره للتهنئة في هذه المناسبة، مؤكدًا أن "كلنا واحدًا في إشارة للشعب المصري جميعة مرة، وإشارة للحاكم والمحكومين مرة أخرى". وأضاف بهجت العبيدي، أن إعلان الرئيس عن إقامة أكبر كنيسة وأكبر مسجد في العاصمة الإدارية الجديدة، ومركز حضاري يقدم للعالم، الخير والنور والسلام، على أن يكون افتتاحه في أوائل العام المقبل، إنما عكست إصرار الرئيس على المضي قدما في سياسة إرساء مفهوم التعايش بين أبناء الشعب المصري. وأكد رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالنمسا، أن طمأنة الرئيس لأبناء الشعب المصري جميعة في أن القادم في مصر أفضل بمشيئة الله، تعكس إيمان الرئيس مرة بقدرات شعبنا في تخطي المرحلة الصعبة الراهنة، كما تعكس وضوح الرؤية عند القيادة المصرية متمثلة في الرئيس في مدى جدوى المشروعات التي تقوم عليها الدول التي من شأنها أن تسهم بفعالية في عبور مصر من هذا المنعطف الخطير الذي تمر به بعد سنوات صعبة شهدتها مصر والمنطقة.