ذكرت صحيفة "الشعب" الصينية اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الصيني ان توافر التكنولوجيا الحديثة وصورالاستشعار عن بعد والتي تنقلها الاقمار الصناعية الصينية، سمح للصين بتحسين مراقبتها لاراضيها في البحار البعيدة، بما فيها جزر "هوانغيان، ودياويو، وشيشا" والمناطق البحرية المحيطة بها. وقالت الصحيفة الصينية نقلا عن مصادر في إدارة الدولة للمحيطات فى الصين قولها انها "خطوة هامة من حيث توسيع تغطية شبكة المراقبة البحرية للصين من البحار القريبة الى البحار البعيدة، مضيفة أن الشبكة التى بدأ بناؤها عام 2006 قد دخلت الخدمة عام 2009." وأضافت أنه من خلال الجمع بين الاقمارالصناعية، وانظمة الاستشعار عن بعد الهوائية، ووسائل المراقبة الأرضية، يراقب النظام انشطة التطورات في المناطق الساحلية والبحرية الصينية "بطريقة مجسمة ودينامية، موضحة أن الخبراء أكدوا أن مراقبة الصين لاراضيها في البحار عانت طويلا من تخلف قدرتها على المراقبة، وذلك أساسا نتيجة نقص الاقمار، لكن الوضع تحسن بعد تفعيل شبكة المراقبة البحرية". من جانبه قال تانغ دان لينغ، زميل بحوث المحيطات بالاكاديمية الصينية للعلوم، اليوم ان "توسيع تغطية الشبكة الى البحار البعيدة سيحسن من قدرة الصين على حماية البيئة البحرية، والاستجابة للكوارث الطبيعية المحتملة، موضحة أن شبكة المراقبة البحرية ستواصل تعزيز نظم الاستشعار عن بعد، ومراقبة المناطق في البحار البعيدة.