قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية،إنه لا يجوز للمرأة في الفترة الأولى من الحمل، أن تُصلي وهي جالسة، مشيرة إلى أنها في هذه الفترة تكون المرأة قادرة على القيام بأركان الصلاة من وقوف وركوع وسجود، ولا ضرورة ترخص ذلك. وأوضحت «عمارة» خلال برنامج «قلوب عامرة»، في إجابتها عن سؤال: «أنا حامل في الشهر الثاني، وأعمل بشكل أكون مجهدة ومتعبة، فهل يجوز لي أن أصلي وأنا جالسة؟»، أن المرأة الحامل في الشهر الثاني، طالما كانت قادرة على بذل جهد في العمل وطوال اليوم، فلا يصح أن تأتي وقت الصلاة وتتكاسل، لأن ركن القيام واجب طالما كان الإنسان قادرًا. وأضافت أنه لا يصح أن يكون الإنسان طوال النهار يقف على قدميه ويأتي وقت الصلاة ويرخص لنفسه الجلوس وقت الصلاة، منوهة بأن هناك مرحلة في الحمل لا تستطيع فيها المرأة خلالها تأدية هذه الأركان من الوقوف والركوع والسجود، وسائر الأركان الخاصة بالصلاة. وتابعت: الحمل في الشهر الثاني ليس بعذر يبيح الصلاة عن قعود، لأن أداء الصلاة وتتبع ما يجب أن يقوم به المُصلي من حركات الصلاة، التي فيها الوقوف والركوع والسجود هي أركان لا يتحرك الإنسان من كون القيام بها أنها ركن إلى الأخذ بالرخصة إلا عند الضرورة، وهذه ليست بضرورة.